محمد أبطاش
أكدت مصادر مهنية أن العشرات من مراكب الصيد البحري بميناء العرائش اضطرت إلى التوجه صوب ميناء طنجة الجديد للاحتماء داخله، على إثر التقلبات الجوية التي تشهدها المناطق الشمالية للمملكة.
وحسب المصادر نفسها، فإن هذا الأمر يفند ما يروج على الشبكات الاجتماعية من قبل جهات مجهولة، حول كون الميناء الذي دشنه الملك في شهر رمضان المنصرم أضحى غير قابل للرسو، مشيرة إلى أن مجموعة من الملاحظات التي تم تسجيلها تتعلق ببعض مطالب المهنيين داخل هذا الميناء وكذا البنيات التحتية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن ميناء طنجة الجديد بات يلعب دورا محوريا من الناحية الاقتصادية في تحريك عجلة الاقتصاد المتعلق بمفرغات الصيد البحري بالمدينة، كما أضحى يوصف وسط المهنيين بمفخرة المملكة، إذ يعد الأول من نوعه. وأضافت المصادر نفسها أن جهات داخل الميناء أضحت تروج معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي، كون هذا الميناء استنزف قرابة 14 مليار سنتيم وأضحى في خبر كان، في الوقت الذي وضعت مطالب حول إصلاح بعض الأعطاب داخله أمام المصالح المختصة، قصد العمل على تهيئتها.