شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مراقبة المجال الغابوي..أعوان سلطة يرفضون التضحية بهم في سياق “تصفية للحسابات”

يسود احتقان في صفوف أعوان السلطة بإقليم سيدي سليمان، بسبب توالي قرارات العزل والتوقيف التي اتخذتها مصالح وزارة الداخلية في حق مجموعة من زملائهم، خاصة على مستوى الجماعة الترابية القصيبية، بمبرر تسجيل إخلالات مهنية جسيمة، والتقصير في مهمة “الإخبار والاستخبار” بشأن ما يجري داخل القطاع الغابوي، سيما أن عمليات اقتلاع أشجار الأوكاليبتوس ظلت مستمرة وبعلم السلطات منذ سنوات، وأن تفاصيل مسطرة بيع المنتوج الغابوي كانت بعلم المسؤولين الترابيين، في سياق ما بات يعرف بغزوة الغرب التي تتعرض لها هكتارات شاسعة من المجال الغابوي بسيدي سليمان والنواحي، وتحويلها إلى ضيعات لزراعة “الأفوكا”، دون الحديث عن تنامي ظاهرة نهب الرمال.

ويرفض أعوان السلطة أن تتم التضحية بهم في سياق تصفية للحسابات بين أطراف أخرى، وتحميلهم مسؤولية مراقبة المجال الغابوي، التي تبقى من اختصاص المسؤولين بالمديرية الإقليمية للمياه والغابات، بحيث أكدت المصادر أنه تقرر، خلال الأسبوع الجاري، عزل أربعة أعوان للسلطة، بالموازاة مع عزل نائب سلالي عن الجماعة السلالية أولاد حنون بموجب قرار عاملي، بناء على تقرير للسلطة المحلية بدائرة القصيبية، والذي يشغل في الوقت ذاته منصب شيخ قروي، الأمر الذي انتبهت له السلطات بعد مرور عدة سنوات، وأيقنت أنه لا يحقق حياد الإدارة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى