شوف تشوف

الرئيسيةصحةصحة وتغذية

مراد يزيد: هذه علاقة حبوب منع الحمل بأمراض السرطان

حبوب منع الحمل من بين أشهر الوسائل وأنجعها لتحديد النسل، كما أنها تبقى وسيلة سهلة الاستعمال وغير مكلفة بالمقارنة مع غيرها من الوسائل. لكن بالرغم من ذلك هنالك مجموعة من الأسباب الصحية التي تستدعي عدم أخذ هذا النوع من الحبوب، كونها قد تشكل خطرا جد كبير على حياة المرأة.
إعداد ساره مصباح

ما هي حبوب منع الحمل؟
حبوب منه الحمل هي عبارة عن هرمونات مختلفة توقف الحمل عن طريق منع الإباضة، كما أن لها بعض الفوائد الأخرى بعيدا عن منع الحمل، بما فيها استعمالها لمشاكل البشرة كحب الشباب والشعر الزائد، إلى جانب التكيس المبيضي.

هل هذه الحبوب أنواع؟
هناك نوعان أساسيان من حبوب منع الحمل، هناك الحبوب المزدوجة، التي تتكون من هرموني الأستروجين والتستوستيرون، وهناك حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون واحد فقط، وهو هرمون التستوستيرون. وبالسبة للنوع الأول من الحبوب أو الحبوب المزدوجة فتنقسم إلى ثلاثة أنواع حسب مكوناتها.

ماذا عن الأعراض الثانوية لاستعمال حبوب منع الحمل؟
بالنسبة للأعراض الثانوية لحبوب منع الحمل فهي مختلفة، حيث هناك بعض الأعراض التي يمكن اعتبارها إيجابية، يمكن استغلالها في علاج بعض الأمراض، كعلاج حب الشباب، الشعر الزائد، التكيس المبيضي، كما يمكن الاستفادة منها في بعض الأحيان لتقليل احتمال الإصابة ببعض السرطانات، كسرطان المبيض وسرطان الرحم. أما بخصوص الأعراض الثانوية السلبية فمنها البسيطة التي سرعان ما تختفي بعد شهرين من تناول حبوب منع الحمل كآلام الثدي، الصداع، الغثيان، والزيادة في الوزن، فيما هناك أعراض ثانوية يمكن اعتبارها خطيرة كمشكل تخثر الدم، كما أنها ترفع من نسبة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، والرفع من نسبة الكولسترول في الدم، مع الإصابة بحالات من الاكتئاب والتوتر في بعض الحالات . لهذا على طبيب النساء أن يكون على دراية بالتاريخ الصحي للمريضة ليختار لها حبوب منع الحمل التي تناسبها حتى يتجنب إصابتها بواحدة من المشاكل الصحية سالفة الذكر.

ما مدى صحة العلاقة بين أخذ حبوب منع الحمل لمدة طويلة والإصابة بالعقم؟
لحد الآن ليست هناك أي دراسات تؤكد صحة هذه الإشاعة، لكن على المرأة قبل أخذ حبوب منع الحمل أن تتوجه للطبيب ليساعدها على اختيار حبوب منع الحمل التي تناسبها، ومن جهة أخرى عليها ألا تأخذ هذه الحبوب لمدة طويلة، وأن تجرب الحمل، لأن السيدة في بعض الحالات تكون تعاني مسبقا من مشكلة صحية تصعب عليها الحمل، وبدلا من التوجه للطبيب للكشف عن أساس المشكلة تربط بين تناول حبوب منع الحمل وعدم القدرة على الإنجاب بالرغم من التوقف عن أخذ هذه الحبوب.

ما هي موانع أخذ حبوب منع الحمل؟
عدم وجود سوابق شخصية أو عائلية مع كل من سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، أمراض القلب والشرايين، مع عدم الشكوى من التخثر في الدم لأنه من الممكن أن يتطور ليتحول إلى نوبة قلبية. من الواجب ألا تعاني المرأة من مشاكل في الضغط الدموي أو السكري أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، فكل هذه المشاكل الصحية من الممكن أن تشكل خطورة على حياة المرأة في حال صوحبت بأخذ حبوب منع الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى