أكد مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، اليوم السبت، أن الكفة بالنسبة للإصابات بكورونا في المغرب، لا زالت تميل يوما بعد يوم للحالات المسجلة محليا والتي بلغت نسبتها 80 في المائة فيما 20 في المائة حالات وافدة.
وأوضح اليوبي، أنه بالنسبة للحالات المحلية فقد تم اكتشافها خصوصا أثناء عمليات التتبع الصحي للمخالطين والتحري الوبائي، والتي همت لحد الآن 779 مخالطا منهم 3119 لازالوا تحت المتابعة الطبية، وهي العملية التي مكنت من اكتشاف 130 حالة مؤكدة.
وأضاف اليوبي، أن عدة بؤر بدأت تظهر داخل الوسط العائلي، حيث إن هناك مجموعة من العائلات فيها عدد من الأشخاص المصابين، مما يعني أن هذه الإجراءات الوقائية وإجراءات العزل يجب أن تكون أكثر شدة وصرامة وأن تحترم داخل البيوت من أجل تفادي انتشار الوباء في الوسط العائلي، والتقيد بهذه الإجراءات يلزم حتى الأشخاص الذين يغادرون أماكن سكناهم.
كما ذكر المتحدث ذاته، أنه تم تسجيل 122 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة الماضية)، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 883 حالة.
وتم تسجيل 11 حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 58 حالة لغاية حدود الساعة، فيما تم تسجيل 9 حالات شفاء جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 65 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 3304 حالة.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة، تظل جهة الدار البيضاء-سطات في الصدارة متبوعة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة فجهة مراكش-آسفي، ثم جهة فاس- مكناس، لتبقى جهة الداخلة-وادي الذهب الوحيدة التي لم تسجل فيها أية حالة.