يوسف أبوالعدل
عادت مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للاشتغال بعد انطلاقة مباريات البطولة الوطنية،وذلك عبر لقاءات دورية أسبوعية مباشرة بعد نهاية كل جولة من الدوري الوطني الاحترافي.
وشهد أول اجتماع للمديرية بداية الأسبوع الحالي بعد نهاية مباريات الجولة الأولى من البطولة الوطنية معاينة المديرية لجميع الحالات التحكيمية التي استأثرت المشهد الرياضي لنهاية الأسبوع، إذ كانت أولحالة تمت مناقشتها البطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم ياسين بوسليم، في وجه لاعب يوسفية برشيد توماس جونازو، الذي أشهر في وجهه الحكم البطاقة الصفراء بعد تدخل في حق محمد ازريدة قبل أن يعود لتقنية الفيديو ويقوم بطره بعد معاينة خطورة التدخل.
وأنصفت المديرية الحكم بوسليم بالقرار الذي اتخذه بطرد لاعب يوسفية برشيد بعد العودة لتقنية الفيديو، إذ ألغى الحكم البطاقة الصفراء وأخرج الحمراء، وهو الطرد الذي لم يحرك معه لاعب اليوسفية ساكنا بمعرفته بخطورة التدخل الذي أقدم على فعله، إذ استعمل القوة والعنف في التدخل على رجل محمد ازريدة، والتي كادت أن تتسبب في إصابة خطيرة لولا الألطاف الإلاهية.
وعادت مديرية التحكيم لمناقشة الحالات الأكثر استئثارا في الجولة الأولى من الدوري الاحترافي، إذ اعترفت بوقوع الحكم منصف زين العلوي، في خطأ عند إدارته لمباراة المولوديةالوجدية ضد أولمبيك خريبكة، وهي المواجهة التي لم يحتسب فيها الحكم ركلة جزاء لصالح الفريق الوجدي، وهي ضربة الجزاء التي أكدت المديرية أحقيتها بعد تدخل من حارس “لوصيكا” في حق أحد لاعبي المولودية، مضيفة أن الحكم العلوي كان عليه الاستعانة بتقنية الفيديو في تلك الحالة.
وختمت المديرية مداولتها الأولى لمباريات بداية الدوري الاحترافي، بإنصافها للقرار الذي اتخذه الحكم الداكي الرداد، بعد إلغائه هدفا للمغرب الرياضي الفاسي، إثر إخباره من غرفة الفيديو بوجود تسلل في هدف “الماص” أمام النهضة البركانية، وهي اللقطة التي لم يحتج فيها الحكم الرداد العودة لتقنية الفيديو لكونه تلقى إشارات من غرفة العمليات تؤكد وجود تسلل واضح حسب خط الشرود المعمول به في تقنية الفيديو.