أكدت مصادر إعلامية، أن السلطات الأمنية الإسبانية سلمت إلى نظيرتها المغربية موظفة نصبت على رجال أعمال ومقاولين في مبالغ مالية ضخمة تناهز أزيد من 4 مليارات سنتيم، قبل تمكنها من الفرار خارج أرض الوطن.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الضحايا كشفوا أن المتهمة كانت تحصل منهم على مبالغ مالية ضخمة، إذ يفوق عددهم 20 ضحية، ضمنهم من يوجد خارج أرض الوطن، وتزعم أنها ستقتني لهم العقارات التي تتخللها نزاعات، قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا في شباك هذه الموظفة التي كانت تعمل مكلفة بالموزع الهاتفي بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بمدينة تمارة وتتقن النصب بطرقية احترافية.