شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمدن

مدرب متهم بهتك عرض قاصر أمام قاضي التحقيق بتطوان

التدقيق في الشهادات الطبية والبحث في تهمة الاتجار بالبشر

تطوان: حسن الخضراوي
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن قاضي التحقيق باستئنافية تطوان، سيقوم بالاستماع، بحر الأسبوع الجاري، إلى مدرب ومسير قاعة رياضية، تمت متابعته في حالة اعتقال بالسجن المحلي الصومال، بتهم تتعلق بهتك عرض قاصر، والاتجار في البشر، وهو الملف الذي يتابعه الرأي العام المحلي، بعد تحوله إلى صراعات وضغوطات بين من يدعم البراءة، وحقوقيين يؤكدون على ضرورة حماية الطفولة، والسير العادي للإجراءات القانونية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فان قاضي التحقيق، سيقوم بالتدقيق في التهم الثقيلة التي وجهت إلى المتهم، والبحث والتحقيق في تفاصيل المعلومات التي تم تداولها بخصوص الاشتباه في تورطه في ملفات مشابهة، لم تصل حد تقديم شكايات في الموضوع، فضلا عن سد الطريق أمام كل تدخل سياسي أو ماشابه ذلك في الملف، وضمان السير العادي لإجراءات التقاضي، حيث تبقى لهيئة الحكم الكلمة الفصل في القضية، طبقا للفصول والقوانين الجاري بها العمل.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ارتباط ملف هتك عرض قاصر بقاعة للرياضة كان يرتادها عشرات الأطفال القاصرين، دفع بالجمعيات الحقوقية التي تتابع الملف، إلى الاصرار على متابعة تفاصيل القضية، والاطلاع على حيثيات مساومات مالية بطرق غير مباشرة للتنازل، ودعم عائلة القاصر الضحية، حتى اصدار الاحكام القضائية المناسبة.
وكان دفاع الضحية بابا جابر بهيئة تطوان، أكد على متابعة المشتبه فيه، أمام هيئة المحكمة، والمطالبة بالإدانة والعقوبة السجنية، لردع مثل هذه الجرائم التي تمس بحق الطفل والبراءة، وتخالف مبدأ الثقة الموضوعة في مدرب الرياضة، بصفته مشرفا على التربية والرياضة بقاعة عمومية مفتوحة في وجه القاصرين.
وسبق الاستماع إلى المشتبه فيه في محاضر رسمية، من قبل قسم الضابطة القضائية بالأمن الإقليمي بالمضيق، كما تم الاستماع إلى القاصر الضحية بالقسم المخصص للقاصرين، بحضور ولي أمره، واستفساره عن مكان الاغتصاب، وكيفية حدوثه، وتفاصيل اخرى للتأكد من المعطيات، بتنسيق دائم مع النيابة العامة المختصة.
يذكر أن مراحل الاستماع إلى المشتكى به، شهدت صراعات ومزايدات وتهديدات تمت خارج مكاتب الضابطة القضائية، سيما بعد تداول خبر الاغتصاب داخل قاعة رياضية مشهورة بالمضيق بالمواقع الاجتماعية، والصدمة التي خلفها ذلك داخل أوساط العائلات التي تسمح لأطفالها بالذهاب إلى مثل هذه القاعات الرياضية، لثقتها في أنها فضاءات للتربية والترفيه وممارسة الرياضة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تتحول إلى مكان استغلال جنسي للبراءة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى