أكد المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، أن كرة القدم النسوية المغربية “ينتظرها مستقبل مشرق وواعد”.
جاء هذا خلال لقاء صحفي نظم بمركب محمد السادس لكرة القدم، نهاية الأسبوع الماضي، حيث شدد من خلاله المدرب الجديد للبؤات الأطلس عن فخره بـ”الثقة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخصه من أجل مواصلة العمل الذي قام به المدرب السابق رينالد بيدروس وطاقمه مع المنتخب النسوي المغربي منذ سنة 2021″، والذي توج بالتأهل إلى ثمن نهاية كأس العالم الذي نظم بشكل مشترك بين أستراليا ونيوزيلندا.
وأضاف خورخي فيلدا أن “الأمر يتعلق بتحد سيخوضه بمزيد من التفاؤل والالتزام” معربا عن طموحه في بناء وتكوين منتخب قوي متشبع بالروح التنافسية.
ولم يفوت الناخب الوطني الجديد للبؤات الأطلس فرصة الإشادة بـ”البنيات الرياضية في المغرب، وخاصة مركب محمد السادس لكرة القدم، والتي ترقى إلى مستوى العالمية”، مؤكدا على رغبته في إرساء فلسفة كروية تشكل هوية لبؤات الأطلس.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إن الإدارة التقنية السابقة للمنتخب
الوطني النسوي قامت بعمل جيد توج بتأهله إلى ثمن نهاية كأس العالم الأخير.
ونوه رئيس الجامعة أن “التأهل إلى كأس العالم وبلوغ ثمن النهائي أصبح الآن من الماضي. واليوم هناك فرق وطنية على غرار كرة القدم داخل القاعة، تطمح إلى التتويج بلقب عالمي”.
وسجل أن “طموحنا يظل واقعيا وواضحا، وهو تحقيق مزيد من التقدم بشكل أفضل”. مبرزا أن الاستحقاقات القادمة أمام لبؤات الأطلس ستكون هي كأس أمم إفريقيا المقبلة التي سيحتضنها المغرب سنة 2024 وكذا كأس العالم “2027.
وجدير بالذكر، أن مسار المدرب الجديد للمنتخب الوطني النسوي خورخي فيلدا رودريغيز في إسبانيا، انتهى أكد رودريغيز أنه قضى لحظات قوية رفقة المنتخب النسوي الإسباني، حيث ظفر بالنسخة الأخيرة لكأس العالم .
