يوسف أبوالعدل
يدخل الرجاء الرياضي لكرة القدم أسبوعه الثاني دون مدرب رسمي للفريق، وذلك بعد استقالة المدرب جمال السلامي من منصبه مباشرة بعد مباراة بيراميدز المصري، برسم ذهاب دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي، إذ خاض الفريق الأخضر مباراتين دون مدرب رسمي للفريق الأول أمام حسنية أكادير (الأربعاء) الماضي، والثانية ضد بيراميدز المصري أمس (الأحد) برسم الجولة الرابعة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن رشيد الأندلسي احتار في اختيار مدرب جديد للفريق في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، والتي أبعدت أسماء عن قيادة الفريق لعدم قدرة ميزانية الرجاء على تسديد واجباته الشهرية، مثل التونسي نبيل معلول، الذي استعصى على إدارة الرجاء التفاهم مع وكيل أعماله في الشق المالي، وهو ما جعل المفاوضات تتوقف منذ بدايتها.
وعكس التونسي نبيل معلول، فإن البلجيكي هوغو بروس بات أقرب الأسماء للإشراف على الإدارة التقنية للفريق الأخضر، بعد جلسات مع وكيل أعماله عبر تقنية الفيديو، توقفت خلال مدة سابقة قبل أن يعيد المدرب إبداء رغبته في تدريب الرجاء والموافقة على الأمور المالية خاصة راتبه الشهري، مع تحديد “كوطة” للمنافسات التي سيصارع عليها الفريق الأخضر تحت إشرافه، وهو الأمر الذي وافقت عليه إدارة الرجاء.
وسيكون الأسبوع الحالي حاسما في تحديد مصير التحاق المدرب البلجيكي بالإدارة التقنية للفريق الأخضر من عدمه، إذ أكدت مصادر “الأحبار” أن هوغو بروس هو اقرب المدربين للرجاء وأكثرهم تفاوضا معهم منذ رحيل السلامي، إذ من المؤكد أن يكون المدرب المقبل لـ”النسور” في حال انتهت المفاوضات دون مشاكل تذكر.
وإلى جانب نبيل معلول وهوغو بروس، اقترح مجموعة من منخرطي النادي عودة الإطار محمد فاخر لقيادة دفة الفريق الأخضر، لضرب عصفورين بحجر واحد، بجعل مستحقاته المالية التي في ذمة الفريق الأخضر جزءا من صفقة عودته لإدارة الفريق، وهو الاقتراح الذي لقي معارضة من بعض “برلمانيي” الرجاء بحكم رفضهم عودة هذا الإطار للقلعة الخضراء.
يذكر أن الرجاء خاض مباراته الثانية دون مدرب أمس (الأحد) أمام بيراميدز المصري، برسم الجولة الرابعة من دوري الكاف لكرة القدم ومرشح لخوض مباريات أخرى دون مدرب في حال لم يتم الإسراع في التعاقد مع مدرب جديد بداية الأسبوع الحالي.