ازدادت معاناة مدربي كرة القدم داخل القاعة، بسبب العطالة الاضطرارية التي فرضت عليهم، جراء توقف النشاط الكروي بالمملكة، بسبب حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن تفشي وباء كورونا.
حيث وجد عدد من المدربين أنفسهم في وضع صعب وحرج من الناحية المادية، نتيجة غياب أي علاقة تعاقدية تربطهم بفرقهم، خاصة وأنهم يشتغلون دون عقود، ما دفع بالجمعية المغربية لمدربي كرة القدم داخل القاعة إلى التدخل لدى مجموعة من الأندية الوطنية، علها تجد بعض الحلول المالية المؤقتة.
وعبر عزيز وهبي، الكاتب العام للجمعية المذكورة، في حديثه مع «الأخبار»، عن قلقه بخصوص وضعية المدربين، مشيرا إلى أن الجمعية سبق لها أن سلطت الضوء على المعاناة التي تعيشها تلك الفئة، طيلة الموسم، خاصة وأن البطولة تلعب لستة أشهر فقط، ما يفرض على المدرب قضاء فترة عطلة إجبارية لنصف موسم، ناهيك عن غياب عقود قانونية لأولئك المدربين، ما وجب معه تدخل الجهاز الوصي بشكل مستعجل، لإيجاد حل لمعضلة مدربي كرة القدم داخل القاعة، سيما وأن المغرب بات يحظى بمكانة هامة في خارطة كرة القدم الإفريقية، بعدما توج بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة في نسختيها الأخيرتين.