أعلن وزير التعليم الفرنسي، جون ميشيل بلانكي عن اضطرار السلطات الفرنسية إلى إغلاق عدد من المدارس التعليمية، بعدما تم اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا وسط تلاميذ وأساتذة وأطر إدارية.
ووجدت مجموعة من المدارس الفرنسية نفسها مضطرة لإحكام إغلاق أبوابها ممتنعة عن استقبال التلاميذ في أول يوم من الموسم الدراسي الجديد.
وفي تصريح له لإذاعة أوروبا، قال بلانكي بالقول إن قرار إعادة الإغلاق شمل 22 مدرسة، تم اتخاذه في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس، الذي عزا الوزير انتقاله إلى هذه المدارس عبر العدوى من أشخاص يحتمل أن يكونوا قد أصيبوا به خلال فترة الصيف.
بالموازاة مع ذلك، حرصت السلطات الفرنسية على أن يتم الدخول المدرسي يوم فاتح شتنبر في ظروف عادية، وأن لا يشعر الـ١١ مليون تلميذ الذين التحقوا بالدراسة بالضجر بسبب التدابير الوقائية المتخذة.
من جهته، استبق رئيس المجلس العلمي الفرنسي، جون ديلفريسي، ظاهرة انتقال العدوى وسط المدارس، حيث توقع حدوث إصابات بالتزامن مع الدخول المدرسي, غير أنه تدارك بالقول بأن استئناف الدراسة أمر حيووي، لكن على السلطات أن تكون جاهزة للتعامل مع حالات العدوى.