أصبح مختبر “فارما 5″، أول مختبر صيدلاني مغربي يحصل على ترخيص مجلس الصحة الخليجي سنة 2013، وأول مختبر صيدلاني مغربي ينجح في تجديده عام 2020، بعد نجاحه في تجديد ترخيص مجلس الصحة الخليجي الذي يعتبر واحدا من أكثر التراخيص تطلباً وصرامة في العالم.
وأوضح المختبر في بلاغ، توصل موقع “تيلي ماروك” بنسخة منه، أن هذا الإنجاز دليل إضافي على مستوى الخبرة والجودة لدى مختبرات “فارما 5″، ويأتي هذا التجديد تتويجا لأعمال التدقيق التي نفذها، بمقر المختبر بالدار البيضاء، فريق من المفتشين المتعددي التخصصات، والذين يمثلون دول الخليج العربي الستة.
وأوضح البلاغ، أنه ولمدة خمسة أيام، انصب مفتشو مجلس الصحة الخليجي على تدقيق ومراجعة مراحل الإنتاج ومراقبة الجودة لمختبرات “فارما 5″، من التزود بالمواد الأولية إلى توزيع الأدوية دوليًا، مرورا بمراقبة المواد والمنتجات والتصنيع والتعبئة والتحقق من صحة المنتج واستقراره والتركيبات التقنية لمعالجة المياه والهواء والغازات الصيدلانية، بهدف المصادقة على امتثال ممارسات فارما 5 لمتطلبات مجلس الصحة الخليجي على النحو المحدد في ممارسات التصنيع الجيدة (GMP).
وأضاف البلاغ ذاته، أن مفتشي مجلس الصحة الخليجي قاموا كذلك بتقييم مهارات جميع المتعاونين الصناعيين من خلال التحقق من مؤهلات وتداريب كل واحد منهم، ويشكل تجديد هذا الترخيص تأكيدا إضافيا لريادة مختبرات فارما 5 الصيدلانية، سواء من حيث المنشآت الصناعية أو المهارات البشرية أو إتقان عمليات التصنيع.
وتتوفر مختبرات “فارما 5” على موقع إنتاج استثنائي، يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 000 33 متر مربع، وهو موقع في طليعة التكنولوجيا ويتوافق مع أحدث المعايير الدولية، ولا سيما مع وحدة Smart Factory الجديدة. وتضمن مختبرات “فارما 5″ تطوير وإنتاج وتوزيع أدوية مغربية 100٪ من خلال مهارات عالية المستوى، يتم تدريبها باستمرار من قبل خبراء محليين ودوليين مشهورين.
وقالت مريم لحلو الفيلالي، نائبة رئيس مختبرات فارما 5 :”نحن فخورون بهذا التميز الجديد الذي يسمح لنا بتعزيز مكانتنا كمختبر صيدلاني رائد في المغرب. اليوم، يتم تجديد الاعتراف بجودة منتجاتنا وسلامتها وفعاليتها خارج الحدود الوطنية، خاصة في إفريقيا وفي مناطق مثل الخليج العربي ومن طرف دول مجلس التعاون الخليجي التي تتبنى معايير للتزود بالأدوية من بين الأكثر صرامة في العالم. كنا أول مختبر صيدلاني مغربي يحصل على هذا الترخيص سنة 2013، مما سمح لنا بتصدير أدويتنا إلى دول الخليج. وقد التزمنا بالمحافظة على مستوى عالٍ جدًا من المتطلبات فيما يتعلق بأدواتنا وعملياتنا ومواردنا حتى نتمكن من النجاح في تجديده الدوري”.