يتوقع مهنيون أن تشهد أسعار أنواع من التمور ارتفاعا قبيل حلول شهر رمضان، لأسباب تتوزع بين غلاء المنتوج في البلد المُصدر، وارتفاع تكاليف الشحن.
وتشهد التمور المستوردة من تونس ارتفاعا مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب تأثر الأسعار في السوق الدولية، عقب ارتفاع أسعار المحروقات بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وتسجيل ارتفاع في أثمنة التمور في البلد المُصدر، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على التمور السعودية والجزائرية وحتى الإسرائيلية.
ويرتقب أن تشهد أسعار تمور “المجهول”، المستوردة من إسرائيل ارتفاعا مهما، قد يصل إلى 150 درهما للكيلوغرام الواحد، وبدرجة أقل التمور المستوردة من دول مغاربية ومن السعودية.
وبالنسبة إلى الإنتاج المحلي، فالأسعار لن تعرف أي زيادات مرتقبة، غير أن حجم الإنتاج سجل تراجعا ملحوظا، بسبب قلة التساقطات المطرية والجفاف، علما أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها جهة درعة تافيلالت، لن تؤثر على الزيادة في الإنتاج بالنسبة إلى شهر رمضان.