نجيب توزني
علم موقع “الأخبار بريس” من مصدر جيد الاطلاع، أن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة سلا، شرعت مؤخرا في محاكمة المواطن التشادي الذي تم إيداعه السجن أواخر ماي الماضي على خلفية تورطه في قضية إرهاب وصفت بالخطيرة بعد توقيفه من طرف الاستخبارات المغربية بمدينة طنجة.
ويواجه المواطن التشادي الملقب بأبي البتول الدباح، وهو معلم للغة الإنجليزية بالقطاع الخصوصي، من مواليد 1983 بمدينة القاهرة، تهما ثقيلة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية لإرتكاب أفعال إرهابية وحيازة مواد تدخل في صناعة متفجرات في إطار مشروع جماعي يستهدف النظام العام، كما تلاحق المتهم التشادي تهم أخرى وهي الإشادة بأفعال إرهابية وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، واستخدام أموال وتحصيلها بنية استعمالها في أعمال إرهابية.
واستنادا إلى المعطيات التي خلصت إليها مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية بعد تحريات مكثفة حول المتهم، فإن هذا الأخير كان قد دخل المملكة المغربية عبر مطار محمد الخامس بتاريخ 4 ماي 2016 قادما إليها من دولة تشاد بدعوى السياحة.
وكشفت التحريات أن المتهم تم إرساله من طرف قيادة داعش إلى المغرب، من أجل تكوين وتأطير خلايا نائمة تضم متطرفين مغاربة وجزائريين متشبعين بتوجهات عقائدية متطرفة لهدف التخطيط لعمليات تخريبية بالمغرب، وإحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات على غرار أحداث 16 ماي 2003.