يوسف أبوالعدل
اعترف أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، برغبته في إكمال ولايته في النادي الأخضر والتي تمتد لأربع سنوات، رغم اللغط الجماهيري ومن منخرطي النادي حول سياسة تدبيره للفريق منذ تعيينه رئيسا للرجاء قبل ستة أشهر تقريبا.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن محفوظ أكد لأعضاء مكتبه المسير وعدد من منخرطي النادي، في اجتماع معهم، أنه لا يرغب في مغادرة تسيير الرجاء، وأن ما سيفرض عليه ذلك هو توقيع ثلثي برلمانيي الفريق على عريضة المطالبة بعقد جمع عام غير عادي يتحول لاستثنائي لانتخاب رئيس جديد خلال الصيف المقبل، وهم الثلثان اللذان مازالا مستعصيين على المنخرطين الغاضبين بسبب رفض فئة أخرى التوقيع، مطالبين على الأقل بمنح الرئيس الحالي فرصة لنهاية الموسم والحديث عن حصيلته التي ستحكم على مساره، رغم أنه استهلها بضياع كأس «السوبر» الإفريقي أمام الأهلي المصري، وإقصاء أمام الخصم ذاته برسم ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، مطالبين بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في البطولة الوطنية وكأس العرش، المسابقتان اللتان ينافس عليهما الفريق الأخضر أمام غريمه الوداد الرياضي.
وطالب أنيس محفوظ بضرورة دعم المجموعة والمكتب في الظرفية الحالية وترك الانتقادات لنهاية الموسم والجمع العام، إذ أكد رغبته في إكمال ولايته، معتبرا المرحلة التي حل فيها بالرجاء صعبة في ظل رحيل نجوم الفريق إلى الدوريات الخليجية، بالإضافة إلى فشل صفقات صيفية من المكتب السابق الذي كان يرأسه رشيد الأندلسي، وصفقات اعترف هو الآخر بأنه لم ينجح فيها خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، مؤكدا أن التعاقد مع عزيز العامري مستشارا تقنيا له ورشيد الطاوسي مدربا للرجاء منح الفريق بعض الاستقرار التقني وفرجة ونتيجة وسط الملعب خلال مباريات الرجاء الأخيرة في الدوري الوطني الذي وصل الفريق فيه للرتبة الأولى مناصفة مع المتصدر الوداد، الذي له مباراة ناقصة سيجريها مستقبلا.
وختم محفوظ رغبته في الاستمرار في الرجاء بأنه لن يقبل بمغادرة منصبه لمجرد انتقادات عادية من جمهور غاضب من الظرفية السابقة في الرجاء، معترفا بأن الجمهور يرغب في معاينة رجاء قوي على جميع المستويات، وهو الأمر الذي يشتغل عليه لتدبير الفريق الموسم المقبل، متمنيا أن يكون الحظ إلى جانب الفريق في نهاية الموسم الحالي ليتوج بلقب أو لقبين من اللذين يصارع عليهما لإهدائهما لأنصار الرجاء قبل موعد الجمع العام
