إعداد: يوسف أبوالعدل
تلقى أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، موجة من الانتقادات خلال مباراة الفريق الأخضر ضد حوريا كوناكري الغيني، التي أجريت مساء الجمعة الماضي برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، والتي فاز بها “النسور” بهدف دون رد من تسجيل محسن متولي في المباراة التي احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس.
وكان رئيس الرجاء الرياضي أول المنتقَدين مع افتتاح المركب الرياضي في وجه جمهور الرجاء بعد قرار السلطات المغربية فتح المدرجات في وجه الأنصار، إذ استغل جمهور الرجاء المناسبة ليرمي غضبه في وجه أنيس محفوظ في مجموعة من فترات المباراة، خاصة قبل بدايتها أثناء التحضيرات الجماهيرية قبل بداية المواجهة، إذ كانت فترة تسيير الرئيس الرجاوي محل انتقادات من طرف الجماهير، خاصة في عدد من الملفات وآخرها طريقة تدبير الأموال في فسخ عقد المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، بالإضافة إلى جلب تسعة لاعبين في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة ولم يضعوا بعد لمستهم في مباريات الرجاء.
وإلى جانب أنيس محفوظ، وجد مجموعة من لاعبي الفريق الأخضر أنفسهم أمام غضبة جماهيرية بسبب سوء المستوى الذي يقدمونه خلال مباريات الرجاء الأخيرة، إذ كانت مباراة حوريا كوناكري فرصة لتحذيرهم من المستويات السيئة، إذ كان عبد الجليل اجبيرة وعبد الإله مذكور أكثر اللاعبين تعرضا للانتقادات بسبب ما اعتبره الأنصار تراجعا في مستوياتهم، خاصة خلال بداية الموسم الرياضي الحالي الذي كانت فيه المدرجات خالية بسبب فيروس “كورونا”.
وكانت نتيجة الفوز أمام حوريا كوناكري فرصة لتلطيف الأجواء الغائمة في الرجاء، إذ مع صافرة نهاية المواجهة التأم الجمهور الرجاوي خلف فريقه بعد انتقادات لاذعة تلقاها مجموعة من المساهمين المباشرين في الرجاء سواء مسيرين أو لاعبين تنذر بمسلسل من الشد والجذب في حال لم يتم تحسين مستوى الفريق سواء من ناحية التدبير المالي والعقلاني وبالنسبة للمسيرين وتطور مستوى مجموعة من اللاعبين