أكد أنيس محفوظ، المرشح لرئاسة الرجاء الرياضي لكرة القدم أن تجربته في التسيير داخل الفريق الأخضر لمدة أربع سنوات بين فترة جواد زيات، رئيس الفريق السابق ورشيد الأندلسي رئيس الفريق الحالي، هما السببان اللذان جعلانه يضع ترشيحه للنادي، وذلك أملا أن يمنح تجربته للفريق الذي يعشقه.
وقال محفوظ في تصريح إلكتروني إنه واحد من أبناء منطقة درب السلطان المعقل الرئيسي للفريق الأخضر، ما يجعل هذا التراكم بين التسيير والعشق ممرا له لطلب رئاسة الفريق في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي سيدخلها ثلاثة متنافسين نحو كرسي الرئاسة، ويتعلق الأمر بكل من رضوان الشرامي، وجمال الدين الخلفاوي وأنيس محفوظ.
ولم يحسم الرجاويون في أمر رئيسهم المقبل، إذ هناك مجموعة من التكتلات كل واحدة منها تسير نحو الرئيس الذي ترى فيه القدرة على تدبير الفريق، رغم أن الثلاثي المذكور تغيب عنه صفة «مول الشكارة» التي طالب بها مجموعة من الرجاويين لمساعدة الفريق ماليا.