يوسف أبوالعدل
أكد أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الخاسرين في الانتخابات الرئاسية أمامه هم من يثيرون الفتنة في الفريق الأخضر بخلق مجموعة من الأخبار والشائعات لزعزعة استقرارا النادي، مؤكدا أنه يعرفه ألاعيبهم وطريقة ترويجهم وتدبيرهم لكل ما يضر بـ«رجاء أنيس محفوظ»، مضيفا أن عمله يفوق مقابلة التشويش الذي يصدرونه لزعزعة استقرار الرجاويين في فريقهم الأم.
وقال محفوظ، خلال أول خروج صحافي عبر برنامج «رجا تيفي»، إن هؤلاء يرغبون في تلقينه «التاراجاويت» مع أًنصار الفريق الأخضر، مؤكدا أنه لن ينتظر ذلك لكونه قادما هو أيضا من المدرجات التي قال إنه تدرج في جميع أًصنافها من المدرجات العادية قبل المرور للمدرجات المغطاة والمنصة الرسمية، قبل أن ينخرط في النادي وبعدها يصبح كاتبا عاما في المكتب المسير السابق قبل رئاسة النادي الأخضر، مؤكدا أن هذا التدرج جعله يعلم عشق الرجاويين لناديهم عبر كل الأصناف والمستويات، ولن ينتظر من أحد أن يكون صلة وصل بينه وجمهور الرجاء الذي اعتبره «فوق راسو» في حال انتقاده لأداء المكتب المسير أو الفريق.
واسترسل محفوظ حديثه في الموضوع بأن هناك رجاويين ضد الرجاء نفسه، فقط لأن أنيس محفوظ هو رئيس الفريق، ما جعلهم يضرون بالفريق بأكمله من أجل شخص واحد، ألا وهو رئيس النادي، معيدا التأكيد على أن الخاسرين في الانتخابات هم الذين ينشطون في الإطاحة به من منصبه، مؤكدا، في تصريحه، أن لا شيء سيقيله سوى القانون ووجود ثلثي منخرطي النادي المطالبين بعقد جمع عام استثنائي، أما الضغط عبر وسائل الإعلام أو أشياء من قبيل ذلك فلن يثنيه عن مواصلة عمله في خدمة الرجاء.
ونفى أنيس محفوظ أن يكون منفردا باتخاذ قرارات أحادية حسب ما يروج له البعض، وهو التصرف الذي أقلق بعض أعضاء المكتب المسير للفريق، مؤكدا أن الواقع غير ذلك، بل في مناسبات يتحدث مع رئيس اللجنة التنظيمية في أمور تنظيمية في حديث ثنائي أو مشاكل مالية مع رئيس اللجنة المالية، أو أمور إدارية مع رئيس اللجنة القانونية، وهي أمور عادية لتسريع وتيرة حل المشاكل، مؤكدا أنه في حال المواضيع الحساسة، يعقد اجتماعات للحسم فيها بتصويت غالبية أعضاء المكتب المسير وليس رئيس النادي وحده.
وعن الأخطاء الإدارية التي منعت الفريق من الاستفادة من عدد من لاعبيه ومدربيه في مجموعة من الرحلات، قال محفوظ إن الأمر يحصل في كبريات الأندية الإفريقية، ضاربا المثال بالأهلي المصري، ومؤكدا أن أعداء الفريق الذين ينتظرونه في أول هفوة هم من يشعلون الفتنة بعد كل هاته الأخطاء، وهم الأشخاص أنفسهم الذين قال عنهم محفوظ ينشرون إشاعة كونه ودادي العشق، إذ أكد أنه عكس ذلك رجاوي الانتماء ومن الذين تربوا على عشق الرجاء من أحياء درب السلطان، المعقل الروحي لفريق الشعب