شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

محطة مؤقتة بالفنيدق لعودة المهاجرين بتعليمات ملكية

هدفها تخفيف الاكتظاظ وتقليص مدة الانتظار وجودة الخدمات

الفنيدق: حسن الخضراوي

أفادت مصادر مطلعة أن مصالح وزارة الداخلية بجهة الشمال تشرف بحر الأسبوع الجاري بتنسيق مع السلطات الإقليمية بالمضيق، والسلطات الأمنية ومصلحة السير والجولان، على تنزيل التوجيهات الملكية السامية، بخصوص ضمان الجودة والسلامة في تنظيم عملية عودة المهاجرين المغاربة إلى بلدان المهجر لاستئناف الدراسة والعمل، حيث تم فتح محطة انتظار مؤقتة بالقرب من منطقة الأنشطة الاقتصادية باب سبتة المحتلة، وذلك لاستقبال كافة الراغبين في المغادرة وتوجيههم وتقديم كافة الإرشادات والمعلومات المطلوبة.

واستنادا إلى المصادر نفسها فقد تم الشروع في استخدام محطة الاستراحة المؤقتة، التي تتواجد بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات الأمنية والقوات المساعدة والأطر الصحية وأعوان السلطة، إلى جانب نصب خيام وفتح المجال لتحرك الأطفال ونزولهم من السيارات وتوفير المرافق الصحية، وكذا توزيع مياه الشرب والعمل على التخفيف من تبعات الانتظار والاكتظاظ.

وأضافت المصادر أن العديد من المهاجرين المغاربة، يختارون العودة عبر باب سبتة المحتلة، ويحتاجون لأخذ قسط من الراحة بالمحطة المؤقتة التي سيتم العمل بها حتى انتهاء عملية مرحبا خلال شتنبر المقبل، وذلك قصد تحقيق هدف التخفيف من مشاكل الطوابير الطويلة، وتوفير الحراسة الأمنية المستمرة ليل نهار، إلى جانب خدمات القرب والتفاعل مع الشكايات والملاحظات من قبل السلطات المحلية، تحت إشراف الباشوية والمصالح المختصة بالعمالة.

وسبق أن اشتكى العديد من المهاجرين المغاربة، الذين يختارون العودة عبر باب سبتة المحتلة، من طول الطوابير وغياب المرافق الصحية واستحالة العودة إلى المدينة لشراء أغراض ضرورية، فضلا عن مشاكل تترتب عن ذروة العودة، ما استنفر السلطات المختصة بولاية جهة الشمال لتنزيل التعليمات الملكية السامية، بتسهيل عملية عودة المهاجرين والتفاعل مع مطالبهم وشكاياتهم، وضمان توفير خدمات مجانية والسهر على راحتهم وعودتهم الى بلدان المهجر في أفضل الظروف والأحوال.

يشار إلى أنه تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، وبشراكة مع العديد من المتدخلين من القطاعين العام والخاص، ساهمت مؤسسة الخامس للتضامن في «عملية مرحبا»، وكذا عودة المهاجرين إلى بلدان العمل والإقامة وهي عملية إنسانية فريدة من نوعها، تروم مواكبة تنقل المغاربة، بين بلد إقامتهم، وبلدهم الأم «المغرب»، خلال فصل الصيف، حيث تم توفير وسائل وإمكانيات هامة لضمان استقبال ومساعدة أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى