شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

محسن ينوب عن جماعة بسطات في تزويد السكان بماء الشرب

 عائلة تخصص صهاريج مياه لتوزيعها بدواوير نائية

سطات: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

 

في بادرة إنسانية، أقدمت عائلة بن الشيخ بتراب جماعة «مكارطو» بإقليم سطات على تخصيص صهاريج مياه وتوزيعها على الدواوير النائية بأولاد احمامة بالجماعة المذكورة، وهي البادرة التي شملت الماشية وهي الخطة التي عجز المجلس الجماعي بـ «مكارطو» على القيام بها من أجل توفير المياه الصالحة للشرب للساكنة التي تعيش العطش منذ شهور.

وكانت الجماعة ذاتها قد عرفت أواخر سنة 2020 عقد سلسلة من الاجتماعات والتي ضمت لجنة تقنية برئاسة قائد قيادة المعاريف وأولاد امحمد ورئيس الجماعة السابق وممثلين عن مكتب الدراسات inovar ورئيس محطة معالجة مياه سد تامسنا، وهي الاجتماعات التي تم على ضوئها القيام بزيارة ميدانية لتراب الجماعة قصد وضع اللمسات الأخيرة وتحيين الدراسة المنجزة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وتحديد مواقع المنشآت المائية والشبكة ومسالكها، وهو المشروع الذي كانت ستستفيد منه مجموعة من الدواوير كدوار سيدي السبع وأولاد احمامة من شبكة الماء الصالح للشرب انطلاقا من القنوات المزودة لجماعة الكناديز وأولاد بوغادي إقليم خريبكة، لكن المشروع سرعان ما تبخر وتم إقصاء بعض الدواوير من الربط بقنوات الماء الصالح للشرب.

 وتعيش دواوير الجماعة الترابية أولاد محمد والغير بعيدة عن جماعة «مكارطو» هي الأخرى، منذ شهور على صفيح ساخن بسبب مشكل الخصاص في الماء الصالح للشرب، وجف الثقوب والآبار المائية، وهو مشكل تعاني منه الساكنة منذ سنوات بسبب ندرة الماء بالرغم من وجود محطة المعالجة للماء بسد المسيرة المقام بالنفوذ القريب من الجماعة الترابية المذكورة، وهو مشكل اعتبره السكان تملص المنتخبين وعدم وفاء بالوعود التي سبق وقدموها للساكنة خلال فترة الانتخابات الجماعية الأخيرة بحل مشكل الماء من خلال توفيره سقايات عمومية وحفر أبار ومساعدة السكان على جلب المياه.

كما طالب سكان المناطق التي تعاني العطش من عامل إقليم سطات بضرورة التدخل من أجل إيجاد حلول سريعة للمشكلة، والذين يعيشون ظروفا جد قاسية بسبب جفاف معظم الآبار بدواويرهم التي كانوا يعتمدون عليها في التزود بالماء الصالح للشرب، سواء لهم أو ماشيتهم أو لسقي الأشجار، الأمر الذي يجعلهم يقطعون مسافات طويلة للحصول على الماء الصالح للشرب، وتكبدهم عناء الانتظار في طوابير طويلة، مما يجعل الأمر بحسب تصريحات متفرقة لساكنة الدواوير بالخروج للاحتجاج على المجلس القروي.

مشكل الماء بالمنطقة كان قد عجل قبل سنوات بخروج لجن إقليمية ببعض الجماعات القريبة والتي زارت خلالها الدواوير المتضررة حيث وقفت اللجنة على حجم المعاناة اليومية، وحقيقة الوضع الكارثي الذي يعيشه السكان مع غياب الماء بالآبار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى