أفادت مصادر إعلامية أن محتجين قد طردوا وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، الذي كان متواجدا في مقدمة المسيرة التي دعت إليها العديد من الهيئات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، صباح الأحد 25 أكتوبر، بالدار البيضاء، موضحة أن بعض نشطاء حركة “20 فبراير”، رددوا شعارات قوية من قبيل “فلسطين قضية ماشي حملة انتخابية”، في وجه الرميد الذي كان برفقة قيادات حزبية في الصفوف الأمامية للمسيرة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الرميد اضطر إلى التراجع إلى مؤخرة المسيرة، خشية تطور الأوضاع، خصوصا بعد أن دخل محسوبون على حزب “البيجيدي”، لحماية الرميد، وإبعاد المتظاهرين ضده.