شوف تشوف

الرئيسيةالمدينة والناس

محاولة طرد عائلة الفنان محمود ميكري ورمي حاجياته في الشارع

أثارت محاولة ترحيل عائلة الفنان محمود ميكري بالقوة ورمي حاجياته في الشارع، يوم أمس الأربعاء، استياء واستنكارا كبيرين وسط المثقفين المغاربة.
وشهد المنزل الذي يقطنه الفنان المغربي  بالكراء منذ سنة 1974 ومحيطه، حالة من الغليان بسبب محاولات إخراج أفراد عائلته وطردهم من المنزل الذي قضوا فيه أزيد من أربعين سنة، وكان شاهدا على إنجازاتهم الفنية.
 
وصرحت وفاء بناني زوجة الفنان حسن ميكري للصحافة بأن القصة بدأت سنة 2009، حينما تم بيع المنزل لمالكة جديدة، والتي سرعان ما بدأت في تفادي استخلاص واجبات الكراء، والبحث عن طريقة لطردهم من المنزل، رغم أن العائلة لم تتوقف عن أداء ما عليها من مستحقات الكراء، مضيفة أن عائلة ميكري التي كانت أولى بشراء المنزل بعدما فكر مالكوه بيعه بالنظر لتاريخهم الطويل فيه و بالنظر لما صار عليه كمحج للفنانين وعشاق العائلة الفنية، اضطروا لمسايرة مسلسل قضائي طويل انتهى بإنصافهم عبر أكثر من حكم قضائي حتى في رحلة النقض و الإبرام، قبل أن يتفاجأوا باستئناف المدعية لمراحل التقاضي من البداية والحصول على حكم يقضي بافراغ العائلة.
وتابعت وفاء أن العائلة تفاجأت يوم الأربعاء بعون قضائي أقدم على اقتحام المنزل دون حضور السلطة، وبدون سابق إنذار، ما خلق حالة من الاحتقان انتهت بتدخل السلطات والتراجع عن قرار الإفراغ نظرا لصعوبة التنفيذ. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى