شرعت المحكمة الإبتدائية بمكناس في محاكمة 51 شخصا من مسيري ومستخدمي ومستخدمات مركزي النداء الواقعين بشارع نهرو وزنقة القنيطرة بالمدينة الجديدة مكناس.
ويتابع المتهمون بـ”النصب وتقديم خدمة مواصلات دون الحصول على الترخيص، وإحداث شبكة مواصلات واستغلالها بدون رخصة، واختلاس خطوط مواصلات مختصة ، والمشاركة في التحريض على الدعارة والمساعدة في ممارسة البغاء بواسطة توجيه بلاغات بوسائل الاتصال، وتشغيل أحداث دون 18 سنة في عمل يشكل خطرا على أخلاقهم وبدون إذن، والمشاركة في النصب والتحريض على الدعارة والمساعدة على ممارسة البغاء “.
وكانت الهيأة القضائية بالقطب الجنحي التلبسي بابتدائية مكناس، قد أجلت يوم الإثنين 29 أبريل الماضي النظر في هذا الملف إلى غاية يوم الإثنين 6 ماي الجاري.
ورفضت الهيأة القضائية خلال الجلسة السابقة بعد المداولة تمتيع أربع مستخدمات وثلاثة مستخدمين بالسراح المؤقت الذي التمسه لهم دفاعهم.
وموازاة مع جلسة الإثنين 29 أبريل الماضي، التي مثل خلالها المتهمون والمتهمات أمام الهيأة القضائية، مثل ثلاثة من المتهمات القاصرات، المتابعين في ذات الملف أمام قاضي الأحداث بذات المحكمة بحضور أولياء أمورهم.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد ذكرت في بلاغ لها أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية الولائية، بتنسيق مع المصلحة المركزية المكلفة بمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، قد مكنت من رصد الأفعال الإجرامية التي كانت مجموعة من مراكز النداء الوهمية تمارسها بعدة مدن مغربية من بينها مدينة مكناس.