طنجة: محمد أبطاش
كشف تقرير جديد صادر عن المجلس الأعلى للحسابات، أن الشركة المكلفة بتهيئة خليج طنجة تعاني ضعفا من حيث استقطاب المستثمرين الأجانب عبر التواصل الفعال، حيث تكتفي بالبريد الإلكتروني فقط. كما سجل التقرير أن الأراضي المملوكة لإحدى الشركات بخليج طنجة تم تجهيزها وبيعها بالكامل قبل سنة 2008، تاريخ انطلاق الشركة المغربية للهندسة السياحية. وشدد التقرير على أن العائدات المتأتية من النشاط الرئيسي للشركة، وهو «الهندسة السياحية»، ضعيفة، وفي هذا الإطار- تضيف الوثيقة- تم تحقيق أول عائدات سنة 2012 بمبلغ 24,72 مليون درهم، جزء مهم منها تم تحقيقه مع مجموعة «قطري ديار» في إطار مشروع «هوارة» بمدينة طنجة بمبلغ 23,05 مليون درهم.
وبالنسبة لسنتي 2013 و2014 فقد بلغت قيمة العائدات المحصلة من بيع الشركة لخدماتها، نحو 14,72 مليونا تم تحقيقها رفقة شركة أخرى، بينما تحصل الشركة على دعم مالي سنوي من وزارة السياحة، إلا أن مساهمة الدولة في تمويل هذه الشركة تأخذ أشكالا متعددة من قبيل المساهمة في رفع رأسمالها وكذا تمويل مساهماتها المالية في رأسمال شركات أخرى. ففي سنة 2014 حصلت الشركة على 25 مليون درهم بالإضافة إلى الدعم المالي السنوي لتمويل مساهمتها برأسمال شركة تهيئة واد مارتيل.