من المفترض أن يكون محسن متولي، عميد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم مثل يوم أمس (الثلاثاء) أمام اللجنة التأديبية لفريق الرجاء الرياضي من أجل مساءلته حول خلفية التصريحات الأخيرة التي أصدرها اللاعب والتي ترمي بمسؤولية الإقصاء أمام تونغيت السنيغالي، من الدور الأول لعصبة الأبطال الإفريقية في وجه مسؤولي الرجاء الرياضي.
وقال مصدر مطلع لـ «الأخبار» إنه بعد رفض متولي المثول أمام اللجنة في الوهلة الأولى وما خلفته من ضجة في الأوساط الرجاوية تم إقناع اللاعب بالمقابل بالمثول أمامها أمس (الثلاثاء) خاصة أنه عميد للفريق ويجب أن يكون مثالا للروح الرياضية والتشبث بقيم النادي المحافظة على المسؤولية والتراتبية في المهام.
واعتبر متولي ما صرح به أمر عادي، بكون الفريق الأخضر تضرر من غياب مسؤول واعي بالأمور التقنية في مباراة تونغيت والذي كان من المفروض أن لا تجرى تلك المواجهة نظير أرضية الملعب، أو تتوقف في دقائقها الأولى، لكن غياب الدراية التقنية جعل الفريق يغادر العصبة من أدوارها الأولى.