شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

متابعة رئيس مصلحة ببلدية برشيد في حالة اعتقال

في تطورات جديدة لما بات يعرف لدى الرأي العام المحلي بمدينة برشيد بملف “موقف السيارات بسوق اثنين برشيد”  قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببرشيد، أول أمس الأربعاء، متابعة رئيس مصلحة الجبايات ببلدية برشيد في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي في إطار الاعتقال الاحتياطي ومتابعته بتبديد أموال عمومية، في حين يتابع موظفان في حالة سراح مقابل كفالة مالية من أجل المشاركة، في وقت تم حفظ المتابعة في حق اثنين آخرين لانعدام أدلة الإثبات.

مقالات ذات صلة

ويأتي عرض المشتبه فيهم، أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية برشيد، للمرة الثالثة أول أمس الأربعاء بعد تأخير جلسة العرض لعدة أسباب ومنح المتهم الرئيسي فرصة إرجاع المبالغ المالية المختلسة والتي حددتها أبحاث المصالح الأمنية في 47 ألف درهم من واجبات استخلاص موقف السيارات بالسوق الأسبوعي بدون موجب حق، حيث قام المتهم الرئيسي بإرجاع مبلغ 17 ألف درهم لخزينة البلدية في حين لم يقم بإرجاع باقي المبالغ المالية والمحددة في 30  ألف درهم.

وكان المتهمون مثلوا بحر الأسبوع الماضي أمام أنظار الوكيل العام للملك، قسم الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والذي قرر بعدم الاختصاص النوعي وإحالتهم على أنظار المحكمة الابتدائية ببرشيد، ليتم إرجاع الملف برمته للنيابة العامة ببرشيد للنظر فيه.

ويأتي تفجير هذا الملف بناء على مراسلة للسلطات المحلية توصل بها وكيل الملك، تخص إقدام باشا المدينة على استفسار مجموعة من الأشخاص ممن يقومون باستخلاص رسوم على أصحاب السيارات بـ«باركينك»، سواء تلك المتوقفة بشارع الحسن الثاني على مستوى السوق الأسبوعي، أو بموقف السيارات التابع للسوق، وبدون تردد أخبروا ممثل السلطات المحلية بكونهم يكترون المكان من موظفين ببلدية برشيد، وهي تصريحات جعلت ممثل السلطات المحلية يقوم بتحرير محضر في الواقعة وإجراء مواجهة بين المعنيين وبعض الموظفين بالمجلس، بينهم المكلف بالجبايات، وبعد تبادل الاتهامات اضطر باشا المدينة إلى ربط الاتصال بالنيابة العامة التي أمرت عناصر الأمن بالدائرة الأمنية بفتح بحث قضائي في الموضوع والاستماع لكل الواردة أسماؤهم في تقرير السلطات المحلية، كما تم الاستماع لأحد نواب رئيس بلدية برشيد في محاضر الضابطة القضائية كجهة مشتكية، وهو البحث الذي كشف النقاب أن مواقف السيارات لم يتم إبرام أي صفقة بخصوصها، كما فتح النقاش حول طريقة تدبير استخلاص الرسوم على الباعة داخل السوق الأسبوعي.

برشيد: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى