شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

متابعة رئيس جماعة بالقنيطرة بالنصب والاحتيال

باع نفس محصول ضيعة من الطماطم لثلاث شركات

محمد اليوبي

مقالات ذات صلة

قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة متابعة رئيس جماعة «المكرن» التابعة ترابيا للإقليم، منصور كريطة، من أجل تهمة النصب والاحتيال والابتزاز، حيث سيمثل أمام المحكمة في جلسة ستعقدها يوم 8 يناير المقبل.

وجاءت متابعة رئيس الجماعة، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد الاستماع إليه من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقنيطرة بخصوص شكاية تقدم بها صاحب شركة يتهم الرئيس بالنصب والاحتيال، بعدما سلمه شيكات بنكية مقابل شراء محصول للطماطم، لكن الرئيس أعاد بيع المحصول لشركة أخرى ورفض إعادة الشيكات لصاحبها.

وكان صاحب الشركة وضع شكاية لدى النيابة العامة ضد رئيس جماعة «المكرن» في شهر شتنبر الماضي، يتهمه من خلالها بالنصب والاحتيال والابتزاز، موضحا أن الرئيس باع لصاحب الشركة محصول ضيعة متخصصة في إنتاج الطماطم توجد بالجماعة نفسها التي يترأسها، حيث أدى ثمن المحصول بواسطة سبعة شيكات بنكية بمبلغ 330 مليون سنتيم، حيث قام المشتكي بأداء المبلغ المتفق عليه، لكن رئيس الجماعة مازال يحتفظ بثلاثة شيكات بنكية رفض إرجاعها له رغم أداء قيمتها، كما فوجئ المشتكي، بعد استخلاص مبالغ بعض الشيكات، بأن الرئيس باع المحصول لشركة أخرى، ومنعه من جني محصول الطماطم وهدده بالشيكات التي مازالت بحوزته.

وظلت هذه الشكاية لدى النيابة العامة منذ ثلاثة أشهر، قبل أن يتدخل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، لتحريكها، لكن وكيل الملك أمر بوضع صاحب الشركة رهن تدابير الحراسة النظرية بالمركز القضائي للدرك الملكي بالقنيطرة، بعدما أقدم رئيس الجماعة على دفع شيك بنكي باسم شقيقه. وكشف صاحب الشركة أنه تعرض لضغوطات من أجل توقيع تنازل للرئيس، مقابل استرجاع الشيكات، حيث اضطر لتوقيع هذا التنازل على الساعة الرابعة صباحا داخل مركز الدرك، لكنه بعد الإفراج عنه رفض الرئيس منحه الشيكات البنكية، مدعيا أنه قام بحرقها.

واستمع نائب وكيل الملك، يوم الخميس الماضي، للرئيس المشتكى به، وكذلك لصاحب الشركة المشتكي، لكن، في اليوم الموالي، لم يحضر الرئيس وأدلى بوثيقة برر من خلالها غيابه بحضوره دورة استثنائية للمجلس الجماعي، وعلى ضوء ذلك قررت النيابة العامة متابعته في حالة سراح من أجل تهم النصب والاحتيال والابتزاز.

وأفادت المصادر بأن الرئيس يواجه شكاية أخرى وضعتها شركة وطنية معروفة بصناعة الطماطم المصبرة، حيث وقعت هذه الشركة عقدا مع الرئيس لبيعها المحصول نفسه بعدما سلمته بذور الطماطم التي تستعمل في الصناعة، كما منحته مبلغ 40 مليون سنتيم عن طريق شيكين بنكيين، لكن الرئيس باع المحصول نفسه للمرة الثانية والثالثة، وحصل على مبالغ مالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى