ينتقل المنتخب الوطني المغربي ونظيره البلجيكي إلى ملعب الثمامة بالدوحة، لإجراء المباراة التي تجمع بينهما الأحد المقبل في منافسات كأس العالم.
وخاض “أسود الأطلس” مباراتهم الأولى أمام كرواتيا بملعب البيت بمدينة الخور، بينما فازت بلجيكا على كندا بهدف، بملعب أحمد بن علي المونديالي بمدينة الريان.
وصُمم ملعب الثمامة على شكل دائري، مستوحى من “القحفية” القطرية، أي الطاقية التي يضعها سكان قطر ومعظم دول الخليج العربي، وهو ما يتبين بشكل أوضح من خلال الصور الهوائية التي التُقطت للملعب من فوق.
ويتسع ملعب “الثمامة” لأربعين ألف متفرج، ودُشن في أكتوبر من السنة الماضية بإجراء مباراة بين فريقي السد والريان القطريين في بطولة كأس أمير قطر، بحضور رئيس “فيفا”، السويسري جياني إنفانتينو.
ويقع ملعب “الثمامة” 12 كيلومتر جنوبي الدوحة، وبني غير بعيد عن مطار حمد الدولي، تحيط به حديقة عامة ضخمة بمساحة تصل إلى 50 ألف متر مربع.
وتم تثبيت كراسي حمراء في الجهة الجنوبية للملعب، وأخرى خضراء في الجهة الشمالية، وهي ألوان فريقي الريان والأهلي القطريين، الذين سيستقبلان ضيوفهما بنفس الملعب بعد نهاية المونديال.
وسيتم التبرع بنصف كراسي مدرجات الملعب إلى دول أخرى بعد نهاية كأس العالم، علما أن “الثمامة” احتضن ست مباريات في منافسات كأس العرب الأخيرة في قطر التي أقيمت نهاية السنة الماضية.
ولعب المنتخب المغربي الرديف مباراته ضد السعودية بملعب الثمامة وفاز بها بهدف لصفر، وانهزم بنفس الملعب أمام منتخب الجزائر بالضربات الترجيحية في ربع النهائي.
وفي المونديال الحالي، احتضن ملعب الثمامة مباراة السنغال وهولندا، التي انتهت بفوز الأخير بهدفين لصفر، واستضاف مباراة إسبانيا وكوستا ريكا التي انتهت بانتصار عريض لمنتخب “لاروخا” بسبعة أهداف لصفر، ثم مباراة اليوم بين قطر والسنغال.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكندي في المباراة الأخيرة عن دور المجموعات، يوم الخميس المقبل، بملعب الثمامة في الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي.
رضى زروق