قالت الحكومة الإنتقالية المالية مساء أمس الاثنين إنها أحبطت محاولة انقلابية الأسبوع الماضي قام بها ضباط وضباط صف ماليون مدعومون من قبل دولة غربية لم تسمها.
وجاء في بيان للحكومة الإنتقالية بثه التلفزيون الرسمي أنه “في مسعى فاسد لكسر ديناميكيات إعادة بناء مالي، حاولت حفنة من الضباط وضباط الصف الماليّين المناهضين للتقدميين تنفيذ انقلاب ليل 11-12 مايو/أيار 2022“.
وأضاف البيان أن “هؤلاء العسكريين كانوا مدعومين من دولة غربية” وأن “المحاولة أُحبطت بفضل يقظة قوات الدفاع والأمن ومهنيتها“.
وأدانت الحكومة المالية في البيان ذاته “بأقصى شدة هذا المساس المشين بأمن الدولة، والذي استهدف عرقلة، بل والقضاء على الجهود الكبيرة لتأمين بلدنا والعودة إلى النظام الدستوري، الضامن للسلام والاستقرار”.
وأوضح البيان أنه “في إطار التحقيق والبحث عن الشركاء المتورطين في هذا المشروع الكارثي، فإن حكومة جمهورية مالي تخبر أنه قد تم نشر جميع الوسائل اللازمة، وكذلك التدابير المناسبة، ولا سيما تعزيز المراقبة عند منافذ الخروج من مدينة باماكو وفي المراكز الحدودية لمالي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم المعتقلين للعدالة”.
وقال بيان الحكومة إن اعتراض بعض الأعضاء على رئاسة مالي يعود إلى ارتباط هذه الدول بدولة خارج المنطقة تسعى جاهدة إلى عزل باماكو، في إشارة إلى فرنسا.
وأكدت الحكومة المالية أن “الوضع تحت السيطرة” داعية السكان إلى “التزام الهدوء”