شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

مؤسسة “رياض المعرفة” تحتفي بالصناعة التقليدية المغربية

تنظيم النسخة الأولى لمعرض الصناعة التقليدية بمعروضات من صناعة تلاميذ المؤسسة

احتفت مؤسسة رياض المعرفة الخاصة بالرباط بالصناعة التقليدية المغربية، بتنظيمها للنسخة الأولى من المعرض التراثي تحت عنوان “الغنى الثقافي للصناعة التقليدية المغربية”، وهو المعرض الذي قالت (ليلى.ب)، المديرة التربوية للمؤسسة إنها جاء “تثمينا للتراث الثقافي لمدينة الرباط عاصمة الأنوار، وتزامنا مع برنامج “أكتشف تراث مدينتي” تحت إشراف مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط وتخليدا لمرور عشر سنوات على إدراج عاصمة المملكة ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو”، حسب المسؤولة التربوية التي أشارت إلى أن “من بين أهداف مشروع المؤسسة تربية وإذكاء وعي تلاميذها بالتراث الوطني وتحسيسهم بأهمية والمحافظة عليه”، موضحة أن “المعرض عرف مشاركة تلاميذ مختلف المستويات التعليمية، وقد حضي باهتمام وإقبال كبير من طرف المشاركين”، مبرزة أن “ابداعات التلاميذ فاقت توقعاتنا في مختلف أنماط الصناعة التقليدية”.

 

في السياق ذاته، أوضح الأستاذ مادة الاجتماعيات المشرف على تنظيم المعرض أن “معرض الصناعة التقليدية بمؤسسة رياض المعرفة، هو ثمرة مجهود الأطر الإدارية والتربوية  بالمؤسسة، وأيضا نتاج إبداعات تلامذة المؤسسة، حيث ينقسم هذا المعرض إلى شقين، الأول بهم معروضات للصناعة التقليدية تم اقتناؤها لهذا الغرض أو إحضارها في إطار التعاون بين المؤسسة وعدد من العارضين، فيما يهم الشق الثاني، منتجات الصناعة التقليدية ونماذج اشتغل عليها التلاميذ لأنفسهم تحت إشراف الأساتذة”، يشير المتحدث، مبرزا في تصريح لـ”الأخبار” أن “المعرض يضم أغلب أنواع الصناعة التقليدية من صناعة  الحلي والزليج والزرابي التقليدية والفخار”، وأن “التلاميذ قد قاموا بزيارات ميدانية إلى ورشات الصناعة التقليدية بكل من شارع القناصل بالرباط ومنطقة الولجة، حيث تم التعرف عن قرب على كيفية صناعة تلك المنتجات”.

وشدد المتحدث على أهمية “هذه المناسبات والمبادرات في تنمية الوعي لدى النشء من الأطفال بتنوع وغنى التراث  المغربي الممثل في منتجات الصناعة التقليدية”، موضحا أن “إنتاجات التلاميذ كانت مفاجئة لنا وبينت مدى الحس الإبداعي لدى الأطفال، حيث أنه تم العمل على تطبيق ما تم تعلمه خلال الزيارة لورشات صناعة الخزف والزليج والزربية، خلال حصص التربية الفنية والحياة المدرسية داخل  المؤسسة، وقد كانت النتائج رائعة”.

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى