أعلنت مجموعة من مؤسسات التعليم الخصوصي عن توقيف الدراسة بعد زوال يوم غد الخميس، بسبب إجراء مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الكندي في الرابعة عصرا.
وتوصل آباء وأولياء أمور التلاميذ بمجموعة من المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء والرباط ومدن أخرى، بإشعار يفيد بتوقف الدراسة خلال فترة بعد الزوال، والاكتفاء بالتدريس خلال الفترة الصباحية فقط.
وفي تواصل مع إحدى مؤسسات التعليم الخصوصي على مستوى المديرية الإقليمية للتعليم بأنفا بمدينة الدار البيضاء، علمت “الأخبار” أن القرار اتُّخذ ليس فقط من أجل السماح للتلاميذ وموظفي المؤسسة بمشاهدة مباراة المنتخب المغربي، وإنما لدواعي أمنية بدرجة أولى.
وأكد نفس المصدر أن نهاية المباراة قد تتزامن مع فترة مغادرة التلاميذ للمؤسسة، وفي حالة تأهل “أسود الأطلس” إلى الدور الثاني لكأس العالم، سينزل عدد كبير من المغاربة إلى الشوارع من أجل الاحتفال، مما سيخلق أزمة مرورية وخطرا محتملا على التلاميذ.
وكانت بعض المدارس الخاصة قد بادرت إلى وضع شاشات للتلاميذ لمتابعة المباراة الأولى للمنتخب الوطني المغربي أمام كرواتيا، التي لُعبت يوم الأربعاء الماضي في الحادية عشرة صباحا.
وكما أشارت “الأخبار” إلى ذلك، فإن السلطات الأمنية عقدت سلسلة من الاجتماعات بمجموعة من المدن والأقاليم، لوضع خطة لتأمين الفضاءات التي ستشهد احتفالات للجماهير المغربية، في حالة تحقيق حلم التأهل إلى الدور الثاني للمونديال، وهو الإنجاز الذي غاب لـ 36 سنة، منذ ملحمة مونديال المكسيك عام 1986.
رضى زروق