سفيان أندجار
باشر فريق الأهلي المصري لكرة القدم الضغط على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من أجل استبعاد احتضان المغرب لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وتوجيه ضغط غير مباشر لفريق الوداد الرياضي.
وراسل الأهلي «الكاف» للضغط عليه، لتحديد الملعب الذي سيجرى فيه نهائي دوري أبطال إفريقيا، من خلال تحديد ملعب محايد لا يمثل بلدان الفرق المؤهلة إلى المربع الذهبي، ويتعلق الأمر بكل من المغرب، الجزائر، مصر وأنغولا.
وطالب الأهلي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعدم السماح باختيار أحد هذه البلدان لاحتضان نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهو الأمر الذي اعتبره الكثيرون موجها بضغط غير مباشر من الفريق المصري إلى الوداد، بحكم أنهما الفريقان القويان المرشحان لخوض مباراة النهائي، حيت سيلتقي الوداد بفريق بيترو أتلتيكو الأنغولي، والأهلي المصري سينازل وفاق سطيف الجزائري.
ويخشى الأهلي أن يختار «الكاف» لعب النهائي بالمغرب، بحكم معرفة قوة الوداد أمام أنصاره وبميدانه، وأن الفريق المصري سبق له أن تجرع هزيمة فقدان اللقب القاري أمام الفريق المغربي سنة 2017، ولا يرغب في تكرار الأمر.
واستغرب الكثيرون من مراسلة الأهلي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بحكم أن الأخير فتح باب الترشيحات قبل دور ربع النهائي لعصبة الأبطال، أي قبل تحديد مباريات نصف النهائي، وبالتالي لدى الجميع الحق في التنافس على استضافة الحدث الرياضي القاري. مشيرين إلى أن ما يقدم عليه الأهلي هو نوع من الضغط على «الكاف» والفرق المنافسة، إذ اعتاد الفريق المصري على الحرب الإعلامية وتصريف الأزمات.
من جهة أخرى، ينتظر أن يختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ملعب «جودسويل أكابيو» النيجيري، لاستضافة نهائي دوري الأبطال، وهو ملعب مصنوع من العشب الاصطناعي المميز، وتبلغ سعته حوالي 30 ألف متفرج، ويعد من بين أحد أفضل الملاعب بالقارة السمراء.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، يستمر الوداد في التحضير للمواجهة القوية التي ستجمعه ضد بيترو أتلتيكو الأنغولي، برسم ذهاب نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، والتي ستجرى، السبت المقبل، بالعاصمة الأنغولية لواندا.
وقرر وليد الركراكي، مدرب الفريق الأحمر، التركيز على العامل النفسي والبدني من أجل التحضير الجيد، مؤكدا للاعبيه أن هذه المباراة ستكون مغايرة بشكل كبير عما دارت به مواجهتا دور المجموعات. كما قرر مدرب الوداد تغيير موعد الحصص التدريبية، واختار إجراءها في وقت مبكر، بحكم أن مباراة الذهاب ضد بيترو ستقام في الساعة الواحدة زوالا بالتوقيت المغربي.
ويتخوف الركراكي من تأثير عاملي الحرارة والرطوبة على لاعبي الوداد في هذه المواجهة، وهو ما سيجعله يحاول التركيز بشدة على اللياقة البدنية لعناصر الفريق.
