شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

ليلى فرح: شراكة المغرب والبنك الإفريقي للتنمية رصيد «حقيقي» لنمو مستدام ومندمج 
 


أكدت الممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، ليلى فرح مقدم، في حوار مع مركز السياسات للجنوب الجديد، أنه في هذه اللحظات العصيبة، يشكل التميز الذي يطبع الشراكة بين المغرب والبنك الإفريقي للتنمية رصيدا «حقيقيا» للحفاظ على ظروف نمو مستدام ومندمج. وقالت مقدم «سنقوم بذلك من خلال إتاحة هوامش للمناورة المالية لفائدة الدولة، وذلك من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، السكان في وضعية هشاشة»، مضيفة أنه سيتم قريبا إطلاق عمليات طوارئ في مجالات الصحة وريادة الأعمال والاندماج المالي، مشيرة إلى أن مجالات التدخل هذه حاسمة للغاية في إنجاح الخروج من الأزمة الحالية. وأوضحت مقدم أنه «على الرغم من إلغاء الاجتماعات والبعثات والفعاليات، فإن فرقنا في المغرب معبأة بالكامل. كما أن مصالحنا ما زالت تعمل بكامل طاقتها، إلى جانب السلطات، للمساعدة في احتواء انتشار الفيروس والتخفيف من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية». وبخصوص تداعيات جائحة (كوفيد-19) على إفريقيا، قالت «إن القارة بصدد مواجهة أزمة كبرى وغير مسبوقة»، لاسيما من حيث تداعياتها «المتعددة»، موضحة، في هذا الصدد، أن توقعات البنك الإفريقي للتنمية تشير إلى انخفاض في الناتج الداخلي الخام للبلدان الإفريقية ب1ر22 مليار دولار، وذلك وفق سيناريو مرجعي. وذكرت أن هامش المناورة في ميزانيات الدول الإفريقية سيشهد تقلصا ملحوظا، مع تسجيل ارتفاع العجز في الميزانيات «من 3.5 إلى 4.9 نقاط في المائة»، مؤكدة أن هذه التطورات ستؤثر على قدرة دول القارة الإفريقية على مكافحة هذا الوباء على نحو فعال. وبخصوص استجابة البنك الإفريقي للتنمية، أوضحت مقدم أن البنك قام بداية بإصدار قرض السندات الاجتماعية «Combat the Covid-19» في 27 مارس المنصرم، بمبلغ قياسي بلغ ثلاثة مليارات دولار، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بأكبر قرض اجتماعي يصدر في سوق رأس المال الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى