أفرزت ثالث تحليلة لفيروس “كورونا” أجريت لأطر ومستخدمي مستوصف بوزنيقة، عن إصابة ممرضة بفيروس “كوفيد 19″، بعد أيام على إصابة كل من كاتبة مدير المستوصف والممرضة المولدة (القابلة) المتخصصة في تتبع صحة الحوامل. كما أصيب زوجا الممرضة المولدة والكاتبة بالفيروس.
وهو ما ينذر باحتمال تحول المستوصف إلى بؤرة وبائية، في ظل إعفاء مندوب الصحة بالإقليم، وعدم تواجد أي مستوصف أو مركز صحي آخر بمدينة بوزنيقة، علما أن عدد سكان المدينة يناهز الأربعين ألف نسمة. وأن هذا العدد يتضاعف عدة مرات في فصل الصيف، حيث شواطئ المدينة (المركزية والداهومي وكذا الشراط) تحتضن آلاف المصطافين.
ويسود نوع من الخوف والحذر الشديد من ولوج المستوصف، كما يسود الخوف داخل أوساط الأطر الصحية. وهو ما يفرض حسب تصريحات مواطنين ومستخدمين تدخل الوزارة الوصية من أجل تكثيف المراقبة والبحث عن بدائل لتفادي انتشار الوباء بالمدينة.