شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لمن تقرع أجراس «ديربي كزابلانكا» في زمن كورونا

يستقبل فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، غريمه التقليدي الرجاء الرياضي، مساء اليوم الخميس، على أرضية مركب محمد الخامس، بالدار البيضاء، لحساب مؤجل الجولة 25 من البطولة الوطنية، في «ديربي» استثنائي، سيؤثر لا محال على ملامح جدول الترتيب، خصوصا مع اقتراب البطولة الوطنية من نهايتها.
وستجرى النسخة 128 من «ديربي» البيضاء، خلف مدرجات فارغة، وتحت إجراءات وقائية صارمة، نتيجة تداعيات الوضع الوبائي، الذي يمر منه المغرب، وتحديدا مدينة الدار البيضاء، التي تشهد في الآونة الأخيرة، ارتفاعا مهولا من حيث عدد المصابين بالفيروس، ما هدد في أكثر من مرة، إجراء المواجهة في تاريخها المحدد سلفا.
وستشهد مباراة «الديربي»، غياب مجموعة من العناصر الأساسية بين صفوف الفريقين، وستعرف تشكيلة الوداد ثلاثة غيابات بارزة، إثنان منهما بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من حمزة أسرير الذي تعرض لكسر في أصابع رجله اليمنى وأشرف داري لعدم الجاهزية، فيما يغيب بدر كادرين، بسبب العقوبة الانضباطية للجامعة الملكية بعد تلقيه البطاقة الصفراء الرابعة خلال مباراة نهضة الزمامرة الأخيرة، وفي المقابل، يفتقد فريق الرجاء، ثلاثة لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بمحمود بنحليب ومحمد الدويك للإصابة، فيما أجبر عبد الإله مذكور على الغياب، بسبب تلقيه البطاقة الرابعة هذا الموسم.
وأمام غياب جماهير الفريقين معا، عن مباراة «الديربي»، تحول التنافس بين مشجعي الفريقين إلى العالم الافتراضي، من خلال
الولوج لمنصات التواصل الاجتماعي، وانخرطت فصائل الألتراس المساندة للغريمين، في بث رسائل تحفيزية للاعبي الفريقين، بهدف مدهم بشحنة من الحماس، للظهور بمستوى جيد، وتحقيق نتيجة إيجابية، سيما وأن مباراة اليوم، ستشكل «بروفا» حقيقية على مدى جاهزية الفريقين للاستحقاقات المقبلة، أبرزها نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا، في مواجهة عربية، تجمع بين الوداد والأهلي من جهة والرجاء والزمالك من جهة أخرى.
كما تشكل المباراة، منعرجا حاسما في سباق التنافس على درع البطولة، إذ ستجمع بين الرجاء المتصدر مؤقتا لجدول الترتيب (48 نقطة) ومطارده المباشر الوداد (47 نقطة)، في مواجهة مثيرة، عبر تاريخ «الديربي» البيضاوي، الذي حقق من خلاله الرجاء 36 فوزا مقابل 30 للوداد، فيما تعادلا في 61 مواجهة، منذ أول مباراة جمعت بينهما سنة 1957.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى