عبد العزيز خمال
استنجد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بالمدرب محمد يوسف لمريني، لقيادته إلى نهاية الموسم الجاري، وسيكون في مهمة جد صعبة، بحثا عن تفادي النزول إلى دوري الدرجة الثانية، وضمان البقاء في البطولة الوطنية الاحترافية، حيث تنتظره مواجهات غاية في الأهمية، كما أن الظرفية لا تسمح بمزيد من النتائج السلبية، والتي عقدت من المأمورية، وعجلت بمصافحة المرتبة الأخيرة بـ21 نقطة، وللنجاح في المهمة، فإنه مطالب بلم الشمل، وإعادة الانضباط، والتخلص من الحصاد الباهت للتونسيين أحمد العجلاني، الذي غادر بعد مرور 19 جولة، واكتفى بحصد 15 نقطة، وأيضا محمد كريم الزواغي، الذي ظفر بست نقاط من خمس مواجهات، كان آخرها التعثر أمام الرجاء البيضاوي، بثلاثة أهداف لهدف.
ولأن المفاوضات فشلت مع عزيز العامري، لأسباب مالية، فإن مكتب «أوصيكا» أجبر على التعاقد مع لمريني، بموجب عقد ينتهي متم يونيو المقبل، بدعوى أنه يتوفر على تجربة مهمة في البطولة الوطنية الاحترافية، ويعرف خبايا الأمور داخل أولمبيك خريبكة، لأنه درب ممثل الفوسفاط، موسم (2010/2009)، خلفا للفرنسي ريشار طاردي، ومحمد اجاي.