سفيان أندجار
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الترسانة القانونية الوطنية ستعرف إدماج التغطية الاجتماعية للاعبين والمؤطرين، بهدف حصولهم على تقاعد مريح يضمن لهم سبل العيش الكريم بعد نهاية مشوارهم الرياضي، وذلك وفق ما جاء في بلاغ للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وقررت الجامعة بعد انتقال الأندية المغربية الاحترافية لكرة القدم من جمعيات رياضية إلى شركات، بأن يستفيد اللاعبون من نظام التغطية الاجتماعية والتقاعد، وهو الأمر الذي أشاد به العديد من لاعبي الكرة الوطنية، خصوصا أن العديد من اللاعبين السابقين بعد نهاية مسارهم الكروي وجدوا أنفسهم يعيشون وضعية مالية صعبة، بل إن عددا منهم يستجدي قوت يومه.
وقرر لقجع ضمن استراتيجية تطوير كرة القدم الوطنية، والرفع من قيمة المتداخلين في اللعبة، إحداث مجموعة من الأمور والتي تصب في مصلحة اللاعبين والأندية، إذ تم تحويل جميع أندية الدوري الوطني الاحترافي الأول من جمعيات رياضية إلى خلق شركاتها الخاصة وتوصلت بسجلها التجاري.
وعمد لقجع إلى حماية لاعبي كرة القدم من خلال خلق غرفة النزاعات التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية، والتي يلجأ إليها عدد كبير من اللاعبين المتضررين من أجل استخلاص مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الأندية، وذلك باقتطاعها من منحة النقل التلفزي، وأيضا منع الفرق من التعاقدات إلى حين تسوية وضعيتها المالية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر متطابقة أنه ستتم تأدية الضرائب بالنسبة إلى الشركات الرياضية، وواجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لضمان العيش الكريم طيلة مدة الممارسة وما بعدها بالنسبة إلى جميع مكونات أسرة كرة القدم الوطنية، من لاعبين وأطقم تقنية وطبية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الشركات الرياضية انخرطت في تطبيق التشريعات القانونية المرتبطة بالتصاريح الضريبية، وأنه بعد قرار تحويل الأندية إلى شركات رياضية، تقرر إعفاء الشركات الرياضية من مجموع الضريبة على الشركات طوال خمس سنوات محاسبية متتالية تبتدئ من السنة الأولى للاستغلال، وأن هذا الإعفاء شمل الضريبة على العقود والمحررات التي تساهم بموجبها الجمعيات الرياضية في الشركات الرياضية المؤسسة، طبقا لأحكام القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
