خ ج:
احتضن مركب محمد السادس لكرة القدم أول أمس الأربعاء، لقاء تواصليا بين الجامعة الملكية والمؤسسة الدبلوماسية، حضره فوزي لقجع والعديد من السفراء المعتمدين لدى المغرب، وذلك في إطار الملتقى الدبلوماسي 126.
وانطلق اللقاء التواصلي، حسب بلاغ للجامعة، بترحيب عبد العاطي حابك رئيس المؤسسة، بلقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبالسفراء المعتمدين حيث أبرز في كلمته الافتتاحية، مدى الأهمية التي يوليها المغرب للرياضة عموما، وكرة القدم على الخصوص، باعتبارها ركيزة من ركائز المجتمع، الأمر الذي يتطلب تبني استراتيجية مندمجة.
كما وصف حابك، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ «المؤسسة المواطنة»، بالنظر إلى مساهمتها في تطوير كرة القدم الوطنية حتى وصلت العالمية، بعد بلوغ المنتخب الوطني الأول نصف نهاية كأس العالم بقطر، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن «الأوراش التي فتحتها الجامعة ستعطي أكلها في السنوات القليلة المقبلة».
ومن جانبه، استعرض لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، استراتيجية الجامعة لتطوير كرة القدم الوطنية وفقا لتوجيهات الملك محمد السادس، مرجعا النتائج الإيجابية التي حققتها الكرة الوطنية في الآونة الأخيرة إلى «تفعيل رؤية الملك محمد السادس على أرض الواقع بالاهتمام بالبنيات التحتية والتكوين والحكامة».
كما أوضح رئيس الجامعة، حسب البلاغ نفسه، أن تلك الاستراتيجية، مكنت من تشييد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم، اللذين يساهمان في الرقي بمستوى كرة القدم المغربية، وإبراز مواهب جديدة قادرة على حمل قميص المنتخب الوطني، كما هو الشأن لأربعة لاعبين خريجي الأكاديمية، الذين شاركوا رفقة «الأسود» في نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر، مشددا في السياق ذاته، على أن الاجتماع يهدف أيضا إلى تحديد الفرص المستقبلية التي يمكن اغتنامها لتحسين مستوى الممارسة.