شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لقجع يحسم في عودة الجماهير إلى المدرجات في زمن «كورونا»

كشف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، عن عودة الجماهير إلى الملاعب في وقت لاحق، وفي ظروف جيدة، باعتبارها جزء لا يتجزأ عن منظومة كرة القدم الوطنية، وأكد رئيس الجامعة، أن عودة الجماهير إلى المدرجات تظل منتظرة، ورهينة بالمؤشرات المرتقبة خلال الأسابيع الأولى من انطلاق الموسم الكروي الجديد، وقال: «شهدنا أن كرة القدم في غياب الجماهير، تفتقد للشيء الكثير، وعلى الجماهير التحلي بالصبر، قبل العودة قريبا وفي ظروف جيدة».
وجاء تصريح لقجع، عقب انتهاء اللقاء التواصلي، الذي نظمته الجامعة والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أول أمس السبت، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، مع الرؤساء والمدراء التقنيين لفرق البطولة الاحترافية القسم الوطني الأول والثاني حول موضوع «مراكز تكوين اللاعبين»، حيث استعرض رئيس الجامعة، التدابير المتخذة لضمان انطلاقة جيدة للبطولة الاحترافية، بقسميها الأول والثاني، المزمع بدايتها في 4 دجنبر المقبل، مؤكدا على أهمية دور مراكز التكوين في النهوض بكرة القدم، حيث دعا جميع الفرق إلى العمل من أجل تحقيق الأهداف، وترسيخ فكرة تكوين اللاعبين لدى المسيرين كأداة لتطوير منظومة كرة القدم الوطنية، كما أبرز لقجع، أسس التكوين السليم، الذي ينبني على البنيات التحتية الملائمة وعلى كفاءة الأطر التقنية.
في السياق ذاته، قدمت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، خلال الاجتماع ذاته، عرضين، تضمن الأول المتطلبات الأدنى لتشييد مركز تكوين تستجيب للمعايير المعمول بها، فيما تمحور الثاني، حول مشروع المقر الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصب الوطنية بالمعمورة، والذي سيتميز بمواصفات عالية.
أما على مستوى التقني، عرف اللقاء التواصلي، مشاركة البوسني وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، الذي نوه بورش التكوين الذي اعتمدته جامعة كرة القدم الوطنية، داعيا جميع الفرق إلى ضرورة توسيع أطقمها التقنية والطبية لمسايرة متطلبات كرة القدم العصرية، ومبديا في السياق ذاته، استعداده للتعاون مع جميع الأطر التقنية للفرق الوطنية، فيما قدم الويلزي روبرت أوشن المدير التقني الوطني، عرضا حول استراتيجية الإدارة التقنية 2020- 2024، والتي تهم تطوير المنتخبات الوطنية ومواكبة مراكز التكوين وتكوين المدربين وكرة القدم النسوية.

ý

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى