إعداد: سفيان أندجار
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أنه يدعم فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، من أجل التتويج بنهائي دوري أبطال إفريقيا ضد فريق الأهلي المصري، والمقرر إجراؤه يوم 30 ماي الجاري، في المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وشدد لقجع على أنه كسائر المغاربة يتمنى تتويج فريق الوداد الرياضي باللقب القاري، مؤكدا أن ذلك أمر عادي، وأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستسخر جميع إمكاناتها، بغية تحفيز الفريق الأحمر على التتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية.
وقال رئيس جامعة كرة القدم الوطنية: «سنتجند جميعا من أجل تحقيق اللقب، وسنقدم كل الظروف المواتية لاستعداد الوداد في أحسن الأحوال، خصوصا منها الذهنية، من أجل تحقيق الإنجاز، وأن يكون السوبر الإفريقي مغربيا خالصا».
وأضاف لقجع: «سيلتحق الوداد بمركز محمد السادس، وسنعمل داخل الجامعة بتنسيق مع الإدارة التقنية للفريق، وأيضا مع رئيس النادي، سعيد الناصري، على تهييء جميع الظروف ومتطلبات الفريق الأحمر لخوض هذه المواجهة القوية، وأن تتضافر الجهود لتحقيق هذا اللقب القاري، وأن تكون فرصة للاحتفال بين جماهير الوداد».
وحول الضجة التي أثيرت بسبب المباراة النهائية لدوري الأبطال من طرف فريق الأهلي المصري، أكد لقجع على أن المملكة المغربية هي من ستستضيف النهائي، وبالتالي فإن الجامعة والجميع مجندون من أجل استقبال الضيوف المصريين، وتسهيل جميع المهام أمامهم للقدوم إلى المغرب، مشيرا إلى أن المباراة ستكون أمام جماهير الوداد العالمية وجماهير الأهلي العالمية، وبالتالي فإنه سيهنئ الفريق الفائز بدون شك.
وتابع رئيس الجامعة كلامه: «ما يهمني هو أن يكون النهائي فرصة لتعميق العلاقة والمحبة بين المغاربة والمصريين، بعيدا عن أي تشنجات، كما أن على الأشقاء المصريين أن يعلموا أنهم في قلوبنا وترشيحاتهم على رأسنا، لكن نحن لسنا مؤهلين لتقديم ترشيح باسمهم لاحتضان النهائي، لأن هذا دور الاتحاد المصري، نحن ترشحنا في المغرب، واحترمنا كافة الشروط التي يفرضها «الكاف»، وفي الإطار الزمني المحدد، لقد كان في شهر فبراير الماضي وليس وليد الأمس، ولم نكن نعلم من سيوجد في النهائي».
وزاد لقجع في حديثه حول الموضوع: «أنا ليس لي الصلاحية في اختيار من ينظم التظاهرات، هذا دور الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وليعلم المصريون جيدا حجم تقديري لهم، ولقد قمت بدعمهم لتنظيم كأس أمم إفريقيا سنة 2019، وقد نجحوا في الأمر وشرفوا العرب. وحتى محمود الخطيب، رئيس الأهلي، منحته مكاني في منصة التتويج في النسخة السابقة لدوري الأبطال، حين توج الأهلي باللقب، وذلك تقديرا لمكانته الرفيعة. وفرحنا لتتويج الأهلي، رغم أنه ليس ناديا مغربيا، كما تحملنا التنظيم في زمن الجائحة، وهناك زملاء مصريون يمكنهم تأكيد هذه الأمور».
