شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لقجع : المغرب يعتزم تنظيم «مونديال السيدات» 2031

 

 

خالد الجزولي

أشار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والوزير المكلف بالميزانية، أول أمس الخميس، خلال جلسة في البرلمان، عزم المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للسيدات في نسخة 2031، والعديد من الأحداث الرياضية والكروية العالمية، بدءا بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم في عام 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.

ويرتقب أن يعرف المغرب في حال وضع ملف الترشح لاستضافة «مونديال» السيدات نسخة 2031، تنافسا قويا مع ملفي الصين وإنجلترا، اللذين أبديا في وقت سابق رغبتهما في تنظيم الحدث الرياضي الكبير على مستوى السيدات، في وقت يسعى من خلاله المغرب المنافسة بفضل البنية التحتية الرياضية القوية التي يمتلكها، بعد أن سبق لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، أن أعلن عزم المملكة تنظيم «كأس العالم للأندية 2029»، رفقة البرتغال وإسبانيا، في «بورفا» للتأكد من جاهزية الدول الثلاث، لاحتضان «مونديال 2030».

وفي موضوع ذي صلة، تحتضن الرباط، بعد زوال اليوم السبت، تنظيم حفل الإعلان الرسمي عن الملف الثلاثي لاحتضان «مونديال 2030»، بتقديم عرض مشترك في مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، يضم المغرب والثنائي الإيبيري إسبانيا والبرتغال، بحضور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، «بيدرو روشا» رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاسباني لكرة القدم و«فيرناندو غوميز» رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.

ويرتقب أن يتم الكشف خلال الحفل ذاته، عن الملاعب المرشحة لاستضافة «مونديال» 2030، حيث شرع الملف المغربي في وضع اللبنات الأولى لمشروعه بشأن تأهيل ستة ملاعب وإعادة تطويرها وفق معايير الاتحادين الإفريقي (الكاف) والدولي (فيفا)، فضلا عن بناء ملعب جديد، استعدادا لاحتضان كأس العالم 2030. وفي الوقت ذاته، سيحدد الاتحادان الإسباني والبرتغالي ملاعبهما المرشحة لاستضافة الحدث الكروي العالمي.

 

وفي الجانب الإسباني، بدأت الجهات السبع عشرة، تتنافس فيما بينها لإدراج مدنها لاستضافة مشتركة لـ «المونديال» مع المغرب و البرتغال، ودافعت حكومات كل من «كاتالونيا» و«الأندلس»، عن حق مدنها في استضافة مباريات الحدث العالمي، بقيادة أندية برشلونة عن جهة كاتالونيا و قرطبة وإشبيلية فضلا عن مالقا وألميريا عن جهة الأندلس.

كما رشحت جهة «غاليسيا» ملعب نادي «ديبورتيفو لا كورونيا» لاستضافة مباريات المونديال، بعد تجديده وتطويره، وتصارع جهة «الباسك» من جهتها الأخرى، لاحتضان جزء من مباريات «المونديال» في معقل نادي «بيلباو»، كما تطالب جهة «كاناري» من خلال بلدياتها «لاس بالماس»، «لانزاروتي» و «تينيريفي»، أن تنال حظها من استضافة «المونديال».

وتظل مدريد العاصمة الإسبانية، الأوفر حظا، بتوفرها على ملعب نادي ريال مدريد «سانتياغو برنابيو» أحد أجمل ملاعب العالم، وملعب «الواندا» التابع لنادي أتلتيكو مدريد، بحكم توفرهما على قدرة استيعابية كبيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى