سفيان أندجار
حدد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، موعدا من أجل عقد الجمع العام للجامعة والعصب الوطنية.
وترأس الاجتماع بمقر الجامعة فوزي لقجع والذي تم خلاله مناقشة مجموعة من النقاط من أهمها تحديد13 مارس 2025 موعدا لانعقاد الجموع العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصب الوطنية.
كما ناقش الاجتماع نقطة تعديل القوانين في أفق عرضها على الجمع العام المقبل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للمصادقة عليها، ويتعلق الأمر بالغرفة الوطنية لفض النزاعات وتعديل قانون الانضباط وقانون المنافسات وقانون الانخراط وهي تعديلات تمت مناقشتها في آخر اجتماع للمكتب المديري.
كما تمت مناقشة نقطة متعلقة بالأنشطة الكروية بالمغرب، حيث استعرض لقجع أمام أعضاء المكتب المديري، برنامج المسابقات والأنشطة الكروية التي ستجرى بالمملكة المغربية من 2025 إلى 2030 ، بداية من قرعة كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى يوم الاثنين 27 يناير 2025 بالرباط إلى نهائيات كأس العالم عام 2030.
وخلال الاجتماع هنأ لقجع، الطاقم التقني والطبي والإداري واللاعبين، لكل من المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة والمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بعد تأهلهما لنهائيات كأس إفريقيا للأمم. بعد ذلك، ذكر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأن المغرب سيكون نقطة محورية أمام أنظار العالم في الفترة الممتدة ما بين 2025 و2030، لتنظيمه العديد من التظاهرات الكروية الإفريقية والدولية، أبرزها كأس إفريقيا للأمم نهاية السنة الجارية وبداية العام المقبل، وكأس العالم في 2030.
ودعا رئيس الجامعة جميع المتداخلين في الشأن الكروي المغربي، والمجتمع المدني، إلى التعبئة وتكثيف جهودهم لإنجاح هذه التظاهرات الكروية، التي كان من ورائها الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
كما ذكر لقجع، بالاتفاقية التي وقعتها الحكومة المغربية والاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي ترمي إلى احتضان المغرب مكتب “الفيفا” بإفريقيا، وما يترتب عنه من إيجابيات على كرة القدم الوطنية والإفريقية.
في المقابل أثار عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، جدلا كبيرا بعدما قدم اقتراحا يهم تحسين شروط السلامة داخل الملاعب بتحميل المسؤولية للفرق عند قيام جمهورها بالشغب بالمدرجات، ومعاقبتها من لدن الأجهزة القضائية المختصة .
هذا المقترح الذي لم يرق عددا كبيرا من الأندية المغربية والتي تتساءل عن كيفية تحملها وزر أحداث شغب لا يد لها فيها، مشيرة إلى أن هذه الفرق تعاني بسبب الشغب من خلال حرمانها من الجماهير ومداخله المادية وبالتالي يتساءل مسؤولوها عن السر وراء رغبة رئيس العصبة في الزيادة من حجم معاناة الأندية من خلال فرض عقوبات جديدة عليها من الأجهزة القضائية المختصة.