خ ج
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، أول أمس الخميس، أن المشاريع المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، انطلقت في كافة المجالات، بتعليمات من الملك محمد السادس.
وأضاف لقجع أن المغرب سيكون في الموعد، وأن النسخة المقررة لـ «المونديال» ستكون الأفضل في تاريخ التظاهرة العالمية، وذلك في تصريح أدلى به عقب نهاية الاجتماع الموسع، الذي انعقد بمقر وزارة الداخلية، وخصص للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية، وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك ووضع خارطة طريق مندمجة، أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وبرمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
وأشار الوزير المنتدب إلى أن الاجتماع، الذي ضم كل المتدخلين في الجوانب المرتبطة بدفتر التحملات، يأتي في إطار مجموعة من الاجتماعات المماثلة التي جرى عقدها، منذ أن زف الملك محمد السادس خبر تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، وأضاف: «تم خلال الاجتماع وضع تقييم لكل ما تم العمل عليه، وما سيتم إنجازه في أسرع الآجال، علما أن تقديم الملف المشترك سيتم قبل نهاية يوليوز المقبل، وسيتم التصويت عليه داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل نهاية السنة الجارية».
وسجل الاجتماع التنسيقي، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، «تأكيد كافة المتدخلين على الانخراط التام لتكثيف الجهود القطاعية وتسخير مختلف الإمكانيات وتقديم المبادرات الهادفة، وفق رؤية شاملة، بهدف تقديم عرض تنظيمي مبتكر يستجيب في كل مناحيه للطموح الملكي، للمضي قدما من أجل تنظيم متميز للحدث العالمي، وبما يمكن من الرفع من إشعاع المغرب كشريك موثوق به في استضافة المحافل الدولية ويعزز المكانة الخاصة التي يحظى به المغرب بين الأمم الكبرى». وشكل الاجتماع الموسع، أيضا، فرصة للتأكيد على التزام المغرب بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بالملف في البلدان المضيفة (المغرب – إسبانيا – البرتغال)، بما يجعل من بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم حدثا متميزا ومحطة فارقة في تنظيم الأحداث الرياضية تتعزز من خلالها الأبعاد الحضارية والثقافية والإنسانية التي تجمع البلدان الثلاثة.