شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لعنة الإصابة تحرم 4 لاعبين مغاربة من المشاركة في المونديال

حرمت الإصابات 4 لاعبين من المشاركة رفقة المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم التي تنطلق الأحد المقبل في قطر.

وقبل أمين حاريث، الذي أطلق صرخة مدوية يوم الأحد الماضي بملعب لويس الثاني بإمارة موناكو، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في ركبته اليسرى، حكمت الإصابة على المهاجم طارق تيسودالي بالغياب عن منافسات كأس العالم، عقب إصابته رفقة فريقه جينت البلجيكي، والأمر نفسه بالنسبة إلى عمران لوزا والظهير الأيسر آدم ماسينا.

وتعافى عدد من لاعبي المنتخب الوطني في  توقيت مثالي، على غرار قلب دفاع نادي ويست هام الإنجليزي، نايف أكرد، الذي خضع إلى عملية جراحية أواخر شهر غشت الماضي، ولم يعد إلى الملاعب إلا قبل فترة وجيزة.

وتعافى عميد “أسود الأطلس” غانم سايس بدوره من الإصابة التي تعرض لها برفقة فريقه بيشكتاس التركي، وعاد إلى الملاعب في توقيت جيد، كما أفلت مهاجم أنجي الفرنسي، سفيان بوفال، من الغياب عن المونديال بعد إصاباته المتكررة، وتعافى يوسف النصيري من الإصابة التي تعرض لها قبل فترة وجيزة.

طارق تيسودالي

يعتبر تيسودالي من أبرز اكتشافات المنتخب الوطني المغربي خلال 2022، وكان بمثابة مفاجأة لائحة الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش، لكأس أمم إفريقيا التي احتضنتها الكاميرون في يناير الماضي.

دشن اللاعب ظهوره مع “أسود الأطلس” في أول مباراة للمنتخب الوطني في “الكان” أمام غانا في العاشر من يناير الماضي، وتواصل ظهوره في المباريات الموالية أمام جزر القمر ثم أمام مصر في ربع النهائي.

ساهم تيسودالي في تأهل “الأسود” إلى كأس العالم، بتسجيله لهدف حاسم في مرمى منتخب الكونغو الديمقراطية في كينشاسا، في وقت كانت تشير فيه النتيجة إلى تقدم أصحاب الأرض بهدف لصفر.

وفي مباراة الإياب بمركب محمد الخامس، دخل تيسودالي كرسمي وسجل الهدف الثاني للمنتخب المغربي وكان وراء تمريرة الهدف الثالث الذي أحرزه عز الدين أوناحي، واحتفل رفقة زملاءه بالفوز العريض برباعية والتأهل إلى المونديال.

يوم 29 يوليوز من السنة الجارية، سيبقى بمثابة ذكرى سيئة لتيسودالي، إذ كان شاهدا على إصابته رفقة فريق جينت البلجيكي، وهي الإصابة التي حكمت عليه بالغياب عن كأس العالم وعن ملاعب كرة القدم لفترة لا تقل عن 7 أشهر.

آدم ماسينا

حصل آدم ماسينا على الرسمية في عهد الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش، ولم يجد منافسة كبيرة في  مركز الظهير الأيسر، في ظل غياب نصير المزراوي بسبب مشاكله مع وحيد.

سجل ماسينا حضوره الأول بقميص “أسود الأطلس” في السادس والعشرين من مارس من سنة 2021، في مباراة موريتانيا بنواكشوط برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا، بعد سنوات من رفضه دعوات الالتحاق بالفريق الوطني، إذ ظل ينتظر دعوة من منتخب إيطاليا الذي لعب بمختلف فئاته العمرية.

شارك ماسينا في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون ولعب مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وأصبحت رسميته لا تناقش في عهد الناخب الوطني السابق.

يوم 19 يوليوز الماضي وقع ماسينا عقدا لثلاث سنوات مع نادي أودينيزي، قادما من واتفورد الإنجليزي، وشارك معه في أولى مباريات الموسم في الدوري الإيطالي، وسجل هدفا في مرمى نادي ميلان، غير أنه تعرض إلى إصابة في مباراة فيورنتينا يوم 31 غشت.

وخضع ماسينا إلى عملية جراحية في الرابع من شتنبر الماضي، بعد إصابته بقطع على مستوى أربطة الركبة، وتأكد غيابه لستة أشهر عن الملاعب، وبالتالي عدم حضوره في كأس العالم.

عمران لوزا

تعرض اللاعب الشاب عمران لوزا (23 سنة) إلى إصابة قوية رفقة فريقه واتفورد الإنجليزي حكمت عليه بالغياب عن تشكيلة “أسود الأطلس” في كأس العالم.

وأصيب اللاعب في  العشرين من أكتوبر الماضي في مباراة فريقه أمام نادي ميلوال في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، وأظهرت الفحوصات في اليوم الموالي غيابه عن الملاعب لأسابيع طويلة، وبالتالي تبخر حلم مشاركته في مونديال قطر.

وبدأت علاقة لوزا بالمغرب في سنة 2017، عندما استُدعي لتمثيل منتخب أقل من 20 سنة، وسجل في مرمى منتخب فرنسا، الذي اختار تمثيله لاحقا في نفس الفئة العمرية، كما لعب لمنتخب أقل من 23 سنة.

وحسم لوزا اختياره باللعب للمنتخب المغربي في غشت من سنة 2021، بعد رفضه تلبية دعوة المدرب السابق لمنتخب أقل من 23 سنة، باتريس بوميل، رغبة منه في انتظار دعوة من منتخب فرنسا للأمل.

واستهل لوزا مشواره مع “أسود الأطلس” في تصفيات كأس العالم، بمواجهته لمنتخب غينيا بيساو، وسجل هدفا في أول ظهور له، وكان وراء منح تمريرتين حاسمتين في مباراة غينيا التي  انتهت بانتصار المغرب بأربعة أهداف لواحد، كما شارك في “الكان” بالكاميرون.

أمين حاريث

استدعى الناخب الوطني وليد الركراكي صانع الألعاب أمين حاريث للمشاركة في مونديال قطر، وتم منحه القميص “رقم 10” وفقا للقائمة التي كشفت عنها “فيفا”.

وكان حاريث يمني النفس بظهور ثان في المونديال، بعد مشاركته في كأس العالم 2018 في روسيا في  عهد الناخب الوطني السابق، هيرفي رونار، غير أنه تعرض إلى إصابة خطيرة يوم الأحد الماضي، على بعد أسبوع واحد فقط من انطلاق كأس العالم.

وحدث أسوأ سيناريو ممكن للاعب حاريث، الذي أصيب بالتواء حاد في أربطة الركبة، قد يغيبه لفترة أطول من المتوقع عن ملاعب كرة القدم، بعد احتكاك بينه وبين الدولي الفرنسي أكسيل ديساسي في مباراة موناكو وأولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي.

وقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دعوة حاريث إلى قطر لمتابعة مباريات زملاءه في كأس العالم، واللقاء بهم في مقر الإقامة، لرفع معنوياته ومواساته.

رضى زروق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى