محمد اليوبي
بعد إصداره بلاغ «انتهى الكلام»، الذي أعلن من خلاله إغلاق باب مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يحاول عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، إقناع إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بالالتحاق بالتحالف السابق المشكل من أحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاستقلال.
واستغل بنكيران مناسبة افتتاح مركز الوثائق التاريخية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، للقاء كل من عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق والكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي، ومحمد اليازغي، الكاتب الأول السابق للحزب كذلك، قصد إبلاغ رسائل سياسية إلى الحزب من أجل المشاركة إلى جانبه في الحكومة المقبلة، وفك ارتباطه بالتحالف المشكل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية.