شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

لجوء لاقتناء عقارات لملاعب القرب بسيدي سليمان

«الأخبار» تكشف هفوات جدول أعمال دورة أكتوبر العادية

كشف جدول أعمال دورة أكتوبر العادية لمجلس جماعة سيدي سليمان، التي يدبر شؤونها عبد الإله مصمودي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن إدراج مجموعة من النقط، التي يتوقع رئيس الجماعة أن يتم التصويت عليها بالإجماع، والتي تتعلق بالمناقشة والتصويت على اقتناء مجموعة من العقارات التي تعود ملكيتها للخواص، والملك الخاص للدولة، من أجل إنجاز أربعة ملاعب للقرب، بكل من تجزئة الخير، ودوار الحراثي، وبتجزية حي الرياض، وكراء قطعة أرضية بمحاذاة تجزئة «مرجان».

وبحسب المعطيات التي توفرت لـ «الأخبار»، فإن مكتب المجلس الجماعي وقع في أخطاء قانونية، عندما لم يتضمن جدول أعمال دورة أكتوبر العادية، التحديد الدقيق للرسم العقاري المراد إقتناؤه، في مقابل إدراج أرقام لرسوم عقارية غير صحيحة، ويتعلق الأمر بالرسم العقاري، 56659/ٍر، حيث يعتبر الرسم الأصلي لتجزئة الرياض، قبل استخراج الرسوم المتعلقة بكل قطعة، وبالتالي فإن مكتب المجلس الجماعي، عندما أدرج الرسم العقاري المذكور، لم ينتبه  إلى أنه يشمل المساحات الخضراء والساحات والطرقات فقط، وأن القطعة الأرضية المخصصة للتجهيزات قد تم استخراج رسوم عقارية لكل بقعة، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على تجزئة الخير بالنسبة للرسم العقاري 4579/ر.

وأضاف مصدر «الأخبار» أنه بالنسبة للنقطة المدرجة بجدول الأعمال الخاصة بعملية اقتناء البقعة الأرضية بدوار الحراثي، ذات الرسام العقاري 17028/ر،  من أجل إنجاز ملعب للقرب، فمكتب مجلس جماعة سيدي سليمان، كان لابد أن يقوم بتحديد إحداثيات القطعة الأرضية المراد اقتناؤها، وتحديد مساحتها بشكل دقيق، والقيام بمسح طوبوغرافي للقطعة الأرضية، على اعتبارها جزءا من الأراضي المملوكة على الشياع، مع ما يرافق ذلك من صعوبات في عملية الاقتناء بالتراضي، والتي غالبا ما ستجبر الجماعة على سلك مسطرة نزع الملكية، وهي المسطرة التي تستغرق مدة طويلة، وتجعل إنجاز المشروع قيد « الحفظ»، ناهيك عن الغموض الذي يلف  تخصيص القطعة المذكورة، كملعب للرياضة، وفق مقتضيات تصميم التهيئة الخاص بمدينة سيدي سليمان، الأمر الذي قد يجبر الجماعة  في حالة عدم تنصيص تصميم التهيئة على وجود ملعب للرياضة، على إعلان المنفعة العامة و سلك مسطرة نزع الملكية .

وبات مكتب مجلس جماعة سيدي سليمان مطالبا بتدارك أخطائه قبل انعقاد الدورة، تفاديا لصدور مقررات جماعية معيبة، سيكون لها تأثير سلبي على عملية الاقتناء، دون إغفال إنجاز مسح طوبوغرافي بشأن الرسم العقاري 324042/ر التابع لملك الدولة الخاص، بمحاذاة تجزئة مرجان، الذي جرى الحديث عنه بشكل فضفاض، دون تحديد المساحة وإحداثياتها، في وقت يتساءل متتبعون، عن مصير مجموعة من المقررات الجماعية خلال الولاية الحالية والسابقة، بشأن اقتناء عقارات، دون أن يتم تنزيل ذلك على أرض الواقع، في مقابل (منح) الجماعة خلال حقبة الرئيس المعزول طارق العروصي، لعقار مساحته تقارب 3000 متر مربع، لفائدة جمعية يوجد مقرها بمدينة الرباط،  بناء على اتفاقية شراكة، وهو ما أثر سلبا على مخزون العقاري للجماعة، التي باتت تبحث عن مخرج لاقتناء عقارات، سترصد لها اعتمادات مالية بالملايين من ميزانية الجماعة التي تشكو من تراجع المداخيل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى