خ ج
سارعت مكونات فريق مولودية وجدة لكرة القدم، إلى إيجاد حل للركود الذي يعيشه الفريق، مباشرة بعد نهاية الموسم الكروي الماضي، وضمانه البقاء في القسم الاحترافي الأول، حيث اجتمع منخرطو الفريق أول أمس السبت، بسلطات المدنية، واستقر القرار على تشكيل لجنة مؤقت لتصريف الأعمال، تهتم بشؤون الفريق بعد استقالة الرئيس محمد هوار، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد، وارتفاع حجم الضغط على إدارة الفريق الوجدي، ويرتقب أن تنتهي صلاحيتها، مع انعقاد الجمع العام الانتخابي، في وقت لاحق.
واختير محمد زريوح، لرئاسة اللجنة المؤقتة، بمساعدة كل من محمد قايدي، سارة عاصمي، مدني الزياني وعبدو بلهاشمي، من أجل تدبير شؤون الفريق الوجدي، وكشفت مصادر مطلعة، أن اللجنة ستباشر مهامها بشأن تسيير الفريق الأول، والمقرر أن تنطلق تداريبه اليوم الاثنين، بمركب التداريب، تحسبا لانطلاق البطولة، يوم 25 من الشهر الجاري، حيث تعرف المولودية على أول خصومه، إذ سيحل ضيفا على جاره نهضة بركان، في مباراة “ديربي”، برسم الجولة الأولى من المنافسات.
وأضافت التقارير، أن هوار الرئيس السابق وبصفته منخرطا بالفريق الوجدي، سيعمل على تسوية بعض النزاعات المالية العالقة، لتخفيف حدة الأزمة التي يعاني منها الفريق، حتى يتمكن من تأهيل لاعبيه، ويستعد في ظروف جيدة، خلال الفترة المتبقية من موعد انطلاق البطولة الاحترافية.
كما تم التواصل، استنادا للمصادر نفسها، مع المدرب عمر نجحي، من أجل الشروع في التداريب، في انتظار التعرف على التركيبة البشرية، التي يتوفر عليها الفريق، خاصة بعد تداول خبر مغادرة عدد كبير من اللاعبين ممثل منطقة الشرق، نتيجة عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، التي لا تزال في ذمة المولودية.
وكان المدرب نجحي، قد دعا إدارة مولودية وجدة، إلى تبليغه بوضعية اللاعبين، كما طالب بتوفير الظروف الملائمة، لانطلاق التداريب، استعدادا لانطلاق البطولة الوطنية الاحترافية، بعد أسبوعين فقط، مشددا وفق المصادر نفسها، على تحديد لائحة اللاعبين، وتحديد البرنامج الإعدادي، سواء داخل المغرب أو خارج، حسب متطلبات الفريق.