الأخبار
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن اللجنة المصغرة الخاصة بالإشراف على ترقيات رجال الإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية، والتي أصبح يطلق عليها لقب لجنة 360 درجة، حلت، الأحد الماضي، بسيدي سليمان، والتقت، قبل مباشرة عملها، بعامل الإقليم عبد المجيد الكياك، قبل أن تنتقل إلى كل من الملحقة الإدارية الرابعة التابعة لنفوذ الجماعة الترابية لسيدي سليمان، والتي تقع ضمن ما أصبح يعرف بمنطقة الضفة الغربية، حيث مظاهر التهميش والإقصاء الاجتماعي وغياب البنية التحتية والمرافق الاجتماعية، من أجل إجراء مقابلة شفوية مع قائد الملحقة الإدارية بدر بعنيني، ومن ثم الانتقال إلى مقر الجماعة الترابية الصفافعة، للغاية نفسها، حيث تم إجراء مقابلة شفوية مع المسؤول الترابي بقيادة الجماعة المذكورة.
وبات عدد من المسؤولين الترابيين بإقليمي سيدي سليمان وسيدي قاسم يترقبون ما ستسفر عنه قرارات اللجنة المتخصصة في دراسة طلبات ترقيات رجال ونساء الإدارة الترابية، بناء على خلاصات تقييم المردودية وفق مقاربة أكثر موضوعية، تعتمد بالأساس على الزيارات الميدانية والمقابلات الشفوية مع المعنيين بالموضوع، ناهيك عن الترقب الذي يسود صفوف العديد من رجال السلطة بشأن اقتراب موعد صدور نتائج الحركة الانتقالية وإعادة الانتشار التي دأبت المصالح المعنية بوزارة الداخلية على الإعلان عن جزء منها قبيل عطلة الصيف من كل سنة.
يأتي ذلك في وقت تشن السلطات المحلية بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان، وبتعليمات من السلطات الإقليمية، حملة واسعة النطاق تستهدف تحرير الملك العمومي، خاصة على مستوى جماعتي سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب، بعدما لوحظت بشكل لافت عودة فوضى احتلال الملك العام منذ شهر رمضان، وسط مطالب بأن تشمل العملية عددا من أزقة أحياء الجماعتين الترابيتين (سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب)، بعدما عمد مجموعة من المواطنين إلى استغلال الطرقات والأرصفة في إقامة سياج حديدي بمحيط المنازل والدور السكنية، ناهيك عن ملاحظات بوجود نوع من الانتقائية في تحرير الملك العام ببعض شوارع مدينة سيدي سليمان، خصوصا على مستوى بعض المقاهي ومحلات بيع الوجبات السريعة بشارع الحسن الثاني.