يوسف أبوالعدل
طالب مجموعة من لاعبي ومؤطري وإداريي وعمال الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنيس محفوظ، رئيس الفريق، بصرف مستحقاتهم المالية العالقة قبل مغادرته أسوار النادي في السادس عشر من يونيو الحالي، تاريخ موعد الجمع العام العادي للفريق الذي سيتحول إلى استثنائي لانتخاب رئيس جديد.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن كل الفعاليات الرجاوية التي تشتغل داخل مركب الوازيس، من لاعبين ومؤطرين وعمال، رفعت من إيقاع مطالبها لأنيس محفوظ لصرف مستحقاتها، خاصة أنه يستعد لمغادرة منصبه وما عليه إلى توقيع التوصل بحقوقهم المادية لدخول مرحلة الرئيس الجديد دون مشاكل تذكر لفتح صفحة جديدة مع الرئيس المقبل المرتقب معرفته مباشرة بعد نهاية الجمع العام.
ووعد أنيس محفوظ أطر وموظفي النادي بصرف مستحقاتهم المالية العالقة قبل مغادرة أسوار مركب الوازيس، وهو الوعد الذي استثنى منه لاعبي النادي بحكم ارتفاع سومة المستحقات العالقة، خاصة المتعلقة بمنح التوقيع التي أدى الفريق جزءا منها وينتظر تعيين رئيس جديد لتكملة أداء المستحقات، خاصة مع اللاعبين الذين تقترب عقودهم من النهاية والذين سيتجهون للجامعة لاستخلاص مستحقاتهم العالقة، فيما أكد المصدر أن ملفات عالقة تنتظر الرئيس الجديد، خاصة على المستوى المالي.
وعلاقة بأنيس محفوظ، قرر رئيس الرجاء الدفاع عن نفسه في ندوة صحفية من المرتقب أن يعقدها بحر الأسبوع الحالي، قبل عشرة أيام تقريبا من رحيله عن النادي الأخضر، وبعد أقل من عشرة أشهر على تنصيبه رئيسا للنادي خلفا لرشيد الأندلسي، إذ شهدت ولاية محفوظ العديد من اللغط الإعلامي والجماهيري، خاصة وراء كل إخفاق للفريق سواء من حيث الألقاب أو التدبير، إذ انتفض جمهور الرجاء بعد ضياع لقب «السوبر» ضد الأهلي المصري، وانتفض عقب التعاقد وفسخ عقد المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، بالإضافة لخروج الفريق من ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ناهيك عن ابتعاد الفريق عن لقب الدوري الوطني بأربع نقاط قبل ست جولات من نهاية البطولة، وهي كلها أمور فجرت الوضع أمام أنيس محفوظ الذي قرر الرحيل قبل نهاية ولايته الأولى
