شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

لاعبو الوداد يستفسرون أيت منا عن راتبهم الشهري ومنحة التوقيع

سفيان أندجار

استفسر مجموعة من لاعبي الوداد الرياضي لكرة القدم إدارة الفريق، وأيضا هشام أيت منا، رئيس النادي، عن سبب تأخر صرف راتبهم الشهري وأيضا الشطر الأول من منحة التوقيع.

وأكدت مصادر متطابقة أن لاعبي الوداد لم يتوصلوا إلى حدود كتابة هذه الأسطر براتب شهر غشت، والجزء الأول من منحة التوقيع، بالنسبة إلى الوافدين الجدد الذين وقعوا عقودا مع النادي خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، بالإضافة إلى استفسار آخرين عن مصير الجزء المتبقي من منحة توقيع الموسم الماضي.

وتابعت المصادر ذاتها أن أيت منا أخبر اللاعبين أنه بصدد صرف الراتب الشهري لشهر غشت لفائدة اللاعبين، أما منحة التوقيع فسيتم تأجيلها إلى وقت لاحق، وذلك بسبب الخصاص المالي الذي تعاني منه مالية الفريق الأحمر، بعد استنزافها من خلال تنفيذ مجموعة من الأحكام الصادرة في حق النادي وكثرة القضايا في غرفة النزاعات.

وأمام مطالب لاعبي الوداد سعى أيت منا إلى عقد اجتماعات مع عدد من المقربين منه داخل الوداد، أو خارجه، من أجل البحث عن سيولة مالية لأداء أجور اللاعبين ومنح توقيعهم، وذلك لتفادي تأثير الأمر على تداريب الفريق وانطلاقة الموسم، والحفاظ على الانطباع الجيد الذي خلفه لدى أنصار الفريق الأحمر.

ويبحث أيت منا عن مستشهرين جدد، بالإضافة إلى تسريع توصل الوداد بالمنح من المجالس المنتخبة، وأيضا التعويض الخاص بحرمان الفريق من اللعب على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وزادت المصادر نفسها أن كتلة الأجور للوداد الرياضي قاربت 300 مليون سنتيم شهريا، متفرقة بين اللاعبين والأطر التقنية والمستخدمين والإداريين، وبالتالي فإن الفريق ملزم بتسديد ما يقارب 3.5 ملايير سنتيم سنويا، بالإضافة إلى أشطر منح التوقيع المرتفعة هذا الموسم، بعدما أبرم النادي الأحمر ما يفوق عن 11 صفقة.

من جهة أخرى، تخوفت المصادر ذاتها من أن ترتفع قضايا النزاعات في حق الوداد الرياضي خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد إقدام الفريق على الاستغناء عما يفوق 23 لاعبا، وأن أغلبهم لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة النادي، وقرر عدد منهم اللجوء إلى غرفة النزاعات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى